ترأس رئيس لجنة المجتمع المدني والمنظمات المهنية والنقابية بحملة المرشح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني السيد باب أحمد ولد باب أحمد مساء اليوم الأحد مهرجانا جماهيريا كبيرا بمدينة نواذيبو، حضره المنسق الجهوي لحملة المرشح على مستوى ولاية داخلة نواذيبو الوزير السابق يحي ولد أحمد الوقف.
وفي كلمته بالمناسبة شكر رئيس اللجنة الحضور على الهبة الجماهيرة معتبرا أنها تؤكد أن المرشح سيحظى بنصر مؤزر.
وعدد باب أحمد الإنجازات التي تحققت في المأمورية الأولى للرئيس المرشح لصالح المجتمع المدني والمنظمات النقابية والمهنية، حيث سن قانون يضبط عمليات المنظمات غير الحكومية، وهو قانون سهل إجراءات تشريع المنظمات المدنية، وهو ما مكن من الاعتراف بكل المنظمات التي تتوفر فيها الشروط.
وبتعليمات سامية منه تم إعداد استراتجية وطنينة لترقية المجتمع المدني ستحسن من عمل المنظمات غير الحكومية، كما عملت الحكومة بتوجيهات من فخامته على توفير البنية التحتية الرقمية لعمل المنظمات المجتمع المدني.
وأضاف رئيس اللجنة أن المأمورية المنصرمة للرئيس المرشح شهدت تنظيم عشرات الدورات التكوينية للعاملين في منظمات المجتمع المدني لتحسين خبرتهم، كما وفرت الحكومة بتعليمات من الرئيس المرشح التمويلات المطلوبة للمبادرات التي قدمتها المنظمات غير الحكومية.
وأكد باب أحمد أن هذه الجهود وغيرها أثمرت نتائج ملموسة أبرزها :
أولا : في مجال الدبلوماسية الخاصة للمجتمع المدني تولت بلادنا رئاسة لجنة منظمات المجتمع المدني بالجامعة العربية، وعلى المستوى الدولي انتخبت بلادنا في لجنة الأمم المتحدة للحقوق والطفل بفضل الجهد الدبلوماسي الذي وجه فخامته الحكومة للاطلاع به، كما تحسن تصنيف موريتانيا في كل المؤشرات الدولية والإقليمية في مجال حقوق الإنسان وحرية التعبير، وباتت بفضل الله وبجهود رئيس الجمهورية نموذجا يحتذى في شبه المنطقة إضافة لحيازتها لثقة الشركاء الفنيين والمهنيين .
ثانيا: بالنسبة للمنظمات والهيئات النقابية والمهنية تحققت إنجازات منها مثالا لا حصرا :
مأسسة الحوار الاجتماعي وإنشاء مؤسسة مهتمة به ثلاثية الأطراف بين الحكومة ومنظمات أرباب العمل والعمال، وتهدف لإيجاد حلول لمشاكل العمل في بلادنا وكانت مطلبا ملحا.
وبخصوص الآفاق المستقبلية قال رئيس لجنة المجتمع المدني بحملة الرئيس المرشح ولد الشيخ الغزواني فإن المرشح تعهد في برنامجه للمأمورية المقبلة بإسناد المزيد من العمل لمنظمات المجتمع المدني ومنحها الوسائل الضرورية باعتبارها ضرورة لا غنى غنها للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
قبل ذلك أكد باب أحمد أن المجتمع المدني قوى فعالة، والنقابات العمالية هي التي يمكن أن تنظم وتحشد، والهيئات المهنية تضم الشغيلة، وهذا يعني أن هذه اللجنة تشمل 70 إلى ثمانين في المائة من المواطنين، وليس هنالك مرشح أعطى لهذا المكون هيئة خاصة في حملته إلا الرئيس المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني، لأنه يعرف الدور الذي يمكن أن تطلع به هذه المكونات في بناء المجتمع، ولم يفعلها غيره من المرشحين، وهذا يعني أنكم يجب أن تصوتوا له ردا لجميل العناية التي أحاطكم بها.
وشدد رئيس اللجنة على وحدة المجتمع الموريتاني قائلا إنه "شعب واحد وموحد وحده المعتقد ووحدت ظروف العيش، ولن يصغي لمن يريد أن يفرقه، ومن يريد ذلك عليه أن يعرف أننا لا نخوف بالوهم".
ونبه ولد باب أحمد أن العهدة بين الناخبين وجميع المرشحين هي برامجهم الانتخابية، ومن قدم لهم برنامجا مقنعا، لن يختاروا عنه أحدا وهذا ما يتحقق في الرئيس المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني.
وفي ختام كلمته خاطب رئيس لجنة المجتمع المدني بحملة المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني الشباب والنساء بقوله إن عليهم تعويل كبير في إنجاح المرشح، فهم القوى الحية التي يجب أن تعمل ليل نهار من أجل النتيجة التي نطمح إليها وهي نسبة 80% من أصوات الناخبين الموريتانيين ــ حسب تعبيره ــ
المنسق الجهوي لحملة المرشح على مستوى ولاية داخلة نواذيبو الوزير السابق يحي ولد أحمد الوقف قال إن الرئيس المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني كان من أكثر الرؤساء اهتماما بالظروف المعيشية للعمال وترقية المهن وترسيخ عقلية تسمح للمجتمع المدني بأداء مهام بحرية واستقلالية.
وعبر ولد أحمد الوقف عن تشرفه بالحضور من المجتمع المدني والنقابات وأصحاب المهن، مؤكدا أن هذه المأمورية ستعرف تغييرات نوعية في رواتب العمال على المستوى العمومي والخصوصي، مضيفا أن من ركايز برنامج المرشح بناء دولة عصرية ولن تكون إلا بسواعد المجتمع المدني والمنظمات النقابية والمهنية.
وعبر ولد أحمد الوقف عن سروره بهذا الدعم الذي عبر عنه المجتمع المدني والمنظمات النقابية والمهنية في مدينة نواذيبو مؤكدا أنه في محله، فالمرشح محمد ولد الشيخ الغزواني سيحقق للشغيلة والمهنيين والمجتمع المدني أهدافهم، وموريتانيا مقبلة على آفاق واعدة ستمكنها من إقلاع اقتصادي سيعمل المرشح على تحقيقه.
