قال النقيب عبد الرحمن ولد ميني إن زميله في فرسان التغيير صالح ولد حننا هرب عنه سنة 2004م وتركه يواجه حتفه ، وعجل حتى عن بطاقة تعريفه التي تحمل صورته والتي استخدمها النظام في ما بعد للبحث عنه .
وأضاف ولد ميني في رده أمس على شهادة صالح على العصر ضمن برنامج بلاحدود أن العذر الذي ساقه صالح لتبرير هروبه وبقاء ولد ميني لم يكن لائقا ، حيث قال إن حجم الأخير منعه من الهروب .
وأكد ولد ميني أن تعاطيه وتعاطي صالح مع تلك المرحلة كانا مختلفين حيث كان يفكر في مائة فرد تابعة له مسجونة في واد الناقة وأتى لتخليصها أو دخول السجن معها ، لأن محاكمتها كانت على الأبواب وتتطلب من قائد أعطى الأوامر يوم الثامن يونيو أن يكون حاضرا في المحاكمة كي يتحمل تبعات أوامره ، وهذا كان سبب بقائه عن صالح .
وعن التحقيقات قال ولد ميني إن التحقيق معه ومع ولد احريمو جرى تحت التعذيب بينما جرى التحقيق مع صالح ولد حننا في مأدبة عشاء إلا أن التحقيقات التي جرت تحت التعذيب كانت أرحم بكثير من التحقيق الذي جرى في المأدبة ــ بحسب تعبيره ــ .
وتساءل ولد ميني لما ذا زج صالح بالطبقة السياسية في القضية ممثلة في الرئيس محمد خونة ولد هيدالة ، والرئيس أحمد ولد داداه ، والرئيس الشيخ ولد حرمة ، مع أن غيره كان يعرف قضيتهم ولم يذكرها رغم التعذيب وذكرها هو مع أنه لم يعذب .
وعن قيادة صالح للانقلاب قال ولد ميني إن الضباط الذين كانوا يحركون كتبية المدرعات غداة انقلاب الثامن يونيو 2003م لم تكن لهم صلة بصالح ولد حننا قبل الانقلاب لا صلة زمالة ولا صداقة ولا تنظيم ....لدرجة أنهم لم يكونوا على علم بمشاركته في الانقلاب خاصة النقيب محمد ولد السالك ، أما أنا يضيف ولد ميني فقد أخبرني بها محمد ولد شيخنا قبل أسبوع من الانقلاب .
يمكن متابعة الرد كاملا في الفيديو المرفق
