سجلت الساحة السياسية بمقاطعة ألاك تقاربا جديدا بين أبرز وأقدم غريمين سياسيين بالمقاطعة هما الشيخ سيدي المختار ولد الشيخ عبد الله، والوزير السابق محمد عبد الله ولد أداعه، حيث ظهر الرجلان اليوم في تجمع بمنزل ولد الشيخ عبد الله.
ولم يجتمع الرجلان في أي تحالف سياسي منذ بداية الديمقراطية الحديثة، بل ويذهب البعض أن لهم سرا في ذلك باعتبار كل منهما وريثا لمشيخة اجتماعية منافسة للأخرى.
وكان ولد أداعة رأس الحرب في معارضة ترشح شقيق الشيخ سيدي المختار الرئيس المرحوم سيدي ولد الشيخ عبد الله، كما كان أول الداعمين للانقلاب عليه.
من زاوية أخرى يرى مراقبون في تحالف الغريمين التقليديين خطوة غير ودية تجاه الوزير المنتدب محمد يحي ولد سعيد والمستشار محمد ولد اسويدات، تما كما أنها لن تكون مرضية بالنسبة لقائد حلف البشائر محمد ولد مكت الذي كان ولد الشيخ عبد الله أحد أبرز حلفائه.
