ترأس رئيس لجنة المجتمع المدني والمنظمات النقابية والمهنية بحملة المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني السيد باب أحمد ولد باب أحمد مساء اليوم أمسية تفاعلية بتيارت نظمتها السيدة الحجة منت بل ولد طيفور رئيسة تعاضديات المجتمع المدني بنواكشوط الشمالية.
وفي كلمة له بالمناسبة قال رئيس اللجنة إن هذه الأمسية تعتبر أول النشاطات التي نظمناها حملة المجتمع المدني والمنظمات النقابية والمهنية بعد نزولها للميدان، حيث خصصت الأيام الأولى من الحملة لعقد لقاءات مكثفة مع الفاعلين الأساسيين في المجتمع المدني والهيئات النقابية والمهنية، وبدأت الليلة النزول إلى الميدان من تيارت لأنها المقاطعة رقم واحد، وهي التي عرفت بجديتها ومثابرتها واندفاعها، وهي مدرسة سياسية بامتياز وقلعة من قلاع الأغلبية.
وأضاف باب أحمد "نحن في منافسة دخلها رئيسنا ومرشحنا محمد ولد الشيخ الغزواني مع عدد من أبناء موريتانيا لا نقول عنهم إلا خيرا، لكن خيارنا هو محمد ولد الشيخ الغزواني، وهو الذي عرفناه، وهو من يمكننا أن نكل إليه موريتانيا التي حماها، وطورها في الخمس سنوات الماضية والإنجازات شاهدة في مختلف قطاعات الحياة على ذلك.
وأكد رئيس اللجنة أنه ليس هنالك قطاع إلا وفيه تحسن كبير وإنجازات على أرض الواقع، لكن أكثر من ذلك هنالك رؤية وبرنامج انتخابي هو العهدة بيننا والمرشح، وهو الذي نبايعه عليه، هذا البرنامج اقتنعنا به وسنسعى لإقناع الآخرين به.
وأشار رئيس اللجنة إلى أنه يعرف أن المجتمع يقوده النساء والشباب، لكن كل مرحلة من التاريخ لها قادتها وفرسانها والمجتمع المدني اليوم هو فارس الميدان في هذه الفترة التي نعيشها، فقد سبق أن قيدت المجتمعات بالفكر وبالسلطة عند السلاطين المتحكمين، وقيدت بقيادات عسكرية، وفي الديمقراطيات بموازين القوى الاقتصادية، لكنها اليوم لن يقودها رأس المال، بل سيقودها المجتمع المدني لأنه يمتلك الوعي والتكوين للقيادة في الفترات القادمة، ومرشحنا عول عليه فأنشأ لجنة خاصة للمجتمع المدني والنقابات والهيئات المهنية.
وأضاف باب أحمد : "يمكن أن يقول قائل إن هذه الهيئات كانت لا تمارس السياسة لكن السياسة هي تدبير شأن عام، وليس هنالك مواطن إلا وله الحق في تدبير شأنه، وليس هنالك مواطن إلا وله الحق في التعبير عن خياره الأفضل ونحن اليوم نقدم أفضل خيار متاح هو رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، ولا نستحي من المجيء إلى أي مواطن أيا كانت اليافطة التي يحملها، لكي نعبر له عن اهتمامنا به، واهتمامنا بصوته، وبمستقبل بلدنا الذي لا يمكن أن يقدمه إلا مرشحنا الذي ندعو جميع الموريتانيين للتصويت له".
وأكد رئيس اللجنة أن القوى الحية الكامنة في المجتمع المدني ليست موجودة في أي تشكيلة اجتماعية مهما كان، والمجتمع المدني هو المكون الأساسي والفاعل، والقيادة المستقبلية لن تكون إلا عند من تبناه المجتمع المدني ورشحه، لأنه هو الذي يمتلك الأفكار والتنظيم والقوة، والأمور الأخرى التي قيدت بها دول العالم في فترات ماضية ستتغير، ولن يحكم إلا من يأتي به المجتمع المدني، ولذلك مرشحنا استحدث لجنة للمجتمع المدني لوعيه وتفكيره في مستقبل البلد، فهو مهتم بالمجتمع المدني وقواه الحي ويريد أن يتعامل معها ويتواصل عن طريق طواقم حملته و بصفة مباشرة دون وسيط، لأنه يعرف أنها مركز تأثير هام ويجب أن يتم التعامل معها مباشرة لذلك أنشئت هذه اللجنة التي أتت إليكم الليلة.
وعبر ولد باب أحمد عن إدراكه أن المجتمع المدني تقال لكل مكون اجتمع ومشى معا، ولديه ما يجمع مرخص من طرف السلطات المعنية، ولديه ترخيص لكي يجتمع عليه ويمارس مهامه وهذا مهم، فحن نعول عليكم جميعا ونعول على هامش مبادرتكم والمبادرات مهمة عندنا والتصويت لمرشحنا مطلب كبير نطالب به.
وطالب رئيس اللجنة حضور الأمسية بالدخول للميادين قائلا: "ادخلوا الميادين واسعوا للحصول على الأصوات من خارج الأغلبية التي اقتنعت بالمرشح، وتعلم أنه هو الضامن لمستقبل البلد، حاوروا إخوتكم بالتي هي أحسن، وبالخطاب الطيب المحترم الخالي من الكلام النابي، فمرشحنا لا يريد الكلام النابي، ويحترم الرأي والرأي الآخر، ويحترم جميع الموريتانيين ويحب مصلحتهم، قد تختلف الآراء لكن ذلك لا يفسد للود قضية".
وأبلغ باب أحمد الحضور تحيات الرئيس المرشح واهتمامه بهم مؤكدا أنه سيزورهم في اللجنة ويستمع إليهم ويستأنس بهم وتستأنسون به، "ونعم القائد لخير مقود، الشعب من أفضل الشعوب وهو شعب لن يفرقه أحد، ولا دعاية لأن من يربطه الدين والمعتقد لا يمكن أن يفرقه أحد، نحن شعب واحد متساوي في الحقوق والواجبات، وهو مجتمع وظيفي لا عنصري، تفرق على الوظائف في تقسيمته الاجتماعية تقليديا، ونحن اليوم في الدولة المدنية سواسية فيها حقوقنا مصانة جميعا".
وختم رئيس اللجنة بمطالبة الحضور بالسعي للقاء المواطنين، ومطالبتهم بالتصويت للمرشح محمد ولد الشيخ الغزواني، مرشح المواطنة، مرشح التطوير، مرشح التنمية محمد ولد الشيخ الغزواني.