بعد مضي 5 أيام ...لا صوت ولازخم للحملات بعاصمة الاقتصاد (صور)

ثلاثاء, 18/06/2024 - 12:47

بعد مرور 5 أيام متواصلة ،ما تزال الحملات الدعائية على الصامت في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الانتخابات على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو وأحد القلاع التي يتوقع أن تشتعل فيها المنافسة.

ويربط مواطنون بين حلول الحملة مع اقتراب عيد الأضحى المبارك،ويعتقدون أنه بعد انتهاء عطلته يتوقع أن تبدأ الحملة بشكل فعلي.

مقرات محدودة...

وكان لافتا تقلص شديد في أعداد مقرات الدعاية على مستوى المدينة، فإذا استثنينا ساحة الرياضة وبعض الخيم القليلة لاتوجد مقرات أخرى على طول الشارع البحري وحتى شارع "مديان" أهم شارعين في المدينة.

وليست النمروات بأحسن حالا ،غير أن اللافت هو إغلاق مقرات الأحزاب السياسية ،وضعف حضور الموجود منها ،وكذا مقرات الحملات في ما اعتبر ركودا وإحباطا بحسب ساسة في المدينة.

وتمر 5 أيام من الحملة ولم يفتح من المقرات إلا قرابة 3% مما كان أصلا مألوفا في الحملات السابقة التي عادة ماتكون قوية.

لا زخم ولابرامج...

كان لافتا أيضا في الحملة الرئاسية غياب الزحم الذي عادة مايرافقها ،وهو ماخلت منه هذه المرة نسخة انتخابات 2024.

غاب الزخم ومعه حديث منسقي الحملات لوسائل الإعلام والمؤتمرات الصحفية وحتى إصدار النشريات اليومية في الحملة ،وحتى البرامج الانتخابية التي لم تصل بعد إلى المدينة في كافة حملات المرشحين.

واقع معقد لم يسبق أن تكرر في المدينة ،وفسره البعض بانعدام السيولة في المدينة وتبعات التوقيف البيولوجي الذي عادة ماينعكس سلبا على كافة نشاطات المدينة.

بدائل جديدة...

وفي ظل وضع كهذا كان لافتا لجوء معظم المرشحين إلى النزول إلى الميدان من أجل التعبئة والتحسيس للمواطنين في ما بات يعرف بالموضة الجديدة في رئاسيات 2024.

نزل كافة منسقي الحملات إلى الأسواق والشوارع والأحياء بأنفسهم وهذه المرة دون إرسال وسطاء وبدأوا في محاورة المواطنين وعرض أرائهم عل وعسى أن يقنعوا المواطنين.

موضة وصفها البعض بأنها هي البديل للمقرات والدعاية ،وربما نوع من التقشف لتقليص النفقات في ظل حديث عن انعدام السيولة لدى المترشحين في العاصمة الاقتصادية.

تصفح أيضا...