قصة أشجار عرفات.. نبتت في الهند وقدمت من السودان

سبت, 15/06/2024 - 10:52

مع دخول حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر عرفات لأداء الركن الأكبر من الحج بعد قضاء يوم التروية في منى، تلوح في الأفق "أشجار النيم" لترحب بضيوف الرحمن.

ويستفيد الحجاج من ظلال هذه الأشجار عند الوقوف وحتى وقت الغروب، وأصبح مشروعاً بيئياً ضخما يحمي الحجاج من ضربات الشمس، ويعمل على ترطيب الطقس الحار في الصيف، من خلال ما يقرب من نصف مليون "شجرة نيم" موزعة على صعيد عرفات وتقي الحجاج من الغبار وضربات الشمس .

فمنذ نحو 40 عاماً وتحديداً في عام 1984 قدم الرئيس السوداني الأسبق جعفر نميري آلافا من شتلات "أشجار النيم" والتي تمت زراعتها ورعايتها بأرض عرفات الطاهرة.

ووجدت الأشجار اهتماما كبيراً من المسؤولين في السعودية حيث تمت رعايتها حتى ظللت منطقة واسعة من أرض عرفات.

يُذكر أن زراعة النيم كانت مقتصرة في البداية على الطرق الرئيسة مثل جبل الرحمة والمنطقة المحيطة بمسجد نمرة ثم توسعت زراعتها عاما بعد عام حتى غطت نسبة كبيرة من مشعر عرفات.