في السنو ات الخمس الماضية(5)
تم توجيه ١٠٠ مليار اوقية للمحفظة الاجتماعية وكانت مخرجاتها أن تم وضع سجل اجتماعي وتحديد معايير للفقر وتم انفاق مآت الملايير علي أسر لا دخل لها بالاضافة الي بني تحتية في مناطق مختلفة وتم اضافة مليون شخص الي سجل التأمين الصحي وهي نتائج لا يمكن طمسها ولا إنكارها
يمكن أن يكون هذا الجهد كان علي حساب محاور أخري مثل التشغيل ودمج الشباب في الحياة المنتجة
في هذه الماموية (5) المقبلةيتوقع أن يتم تعزيز المكتسبات السابقة واضافة مؤسسة أخري الي جانب
( تآزر الفئات الهشة )+ (تآزر الشباب)يكون من أولوياتها الحد من هجرة الشباب وربطهم بوطنهم وإعطائهم املا وعدم تركهم لتجار البشر و منصات التواصل الاجتماعي وإكراهات الحياة لكي لا يتحولوا الي معاول هدم بدلا من وقود للتنمية وحماة وطن
بعضنا لا يتوانى عن إظهار عمارات وجسور و طرق هنا وهناك وحي ل أن يسقطها علي بلادنا وهو محق وطموح مشروع .
البعض الآخر يحاول أن يركز علي الفساد وينتقد نقدا بناء ولا يشارك فيه ويتساءل أين تذهب م أردنا وثرواتها وهو محق
البعض قاعد ينتظر أن يأتيه فتح من السماء وحي ض الشباب علي الهجرة والسلبية ويتحري ان يقسم له في هذه الثروات دون أن يسلك طرقا موضوعية لذلك وهؤلاء غير محقين ويتمنون علي الله الاماني.
يبدو أن الرئيس محمد الشيخ الغزالي استفاد من تجارب من سبقوه وفضل أن يستثمر في الإنسان وان لا يركز علي ابني التحتية فقط لأن موريتا ليس تالسنغال ولا تونس ولا كانبي ولا كانا التي لا مساحة لهم ويمكن أن تظهر فيهم عدة عمارات و١٠٠ كلم من الطرق وعدة جسور فاختار أن لا يضيع الجهد كله في البني التحية الشكلية والعماران فركز علي البني الفوقية دون أن يهمل البني التحتية والاستصلاح الزاعي وصيانة ولموارد المعدنية وتعزيز الشراكة ولد لية والأمن والاستقرار والهدوء السياسي
الأستاذ
