استعرض الرئيس محمد ولد الغزواني حصيلة العمل في مأموريته بين عامي 2019 و2024، وذلك في خطاب ألقاه بالمهرجان الافتتاحي للحملة الانتخابية، مشيرا إلى أنها إنجازات تحققت في ظروف دولية وإقليمية صعبة.
وخلال الخطاب وعد غزواني الموريتانيين بثلاثة وعود أولها إنشاء مندوبية جديدة لتمكين الشباب، وثانيها إطلاق مشاريع زراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وثالثها تنظيم حوار سياسي يشارك فيه الجميع، ورابعها تفعيل كل أجهزة التفتيش والرقابة على المال العام
كما تضمن الخطاب ثلاث لاءات أكد عليها غزواني هي : أن لا تراجع عن السياسة الاجتماعية ولا تراجع عن المدرسة الجمهورية، ولا مساومة في الأمن.
وقال ولد الغزواني إنه نجح في المحافظة على الأمن والاستقرار وتوفير جو من التهدئة والانسجام الوطني لا غنى عنه لتحقيق الوحدة الوطنية وترسيخ النظام الديمقراطي، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن موريتانيا تقع ضمن محيط إقليمي وعالمي تطبعه أزمات متعددة الأبعاد، معتبرا أن «وضعية الأمن لم تأت من فراغ بل من خلال التهدئة السياسية وحرية التعبير.
وأضاف: «خطابات التخوين واعتبار المعارض خائنا للوطن ومضايقته المادية خرجت من قاموس الرئيس والحكومة والأغلبية في السنوات الماضية».
كما تحدث عن حصيلة وصفها بالمشرفة في المجال الاجتماعي، مضيفا أن بعض المواطنين في مستوى من الحاجة لا يمكن أن ينتظروا تحقق النمو المنشود «لذا لا بد من لفتات إليهم وإن كانت غير كافية، ولكنها تعبر أننا لا ننساهم».
واعتبر أنه بفضل الدبلوماسية في عهده تمكنت موريتانيا من شطب مئات ملايين الدولارات من الديون بعد أن تعذر ذلك في الفترات لسابقة، في إشارة إلى الاتفاق مع الكويت حول خفض الديون.
كما استعرض حصيلة عمله في قطاعات التعليم والصحة والكهرباء ومياه الشرب والزراعة والتعدين والاقتصاد، وغيرها.