مرغ المرشح الرئاسي بيرام الداه اعبيد أنوف وزراء ولاية آدرار في الحكومة الحالية خاصة أولئك الذين يمارسون منهم السياسة ويوهمون قادة الأغلبية أنهم يملكون خزانات انتخابية بولايتهم، فقد فندت الجماهير الكبيرة التي حضرت مهرجان بيرام مزاعمهم وأكدت أنها أحلام يقظة.
المهرجان الحاشد الذي نظمه بيرام والذي فاقت جماهيره بأضعاف مضاعفة حضور آخر تجمع يعقده رئيس الحزب الحاكم في عاصمة ولايته، كما فاق حضور الكرنفالات التي نظمتها وزيرة العمل الاجتماعي، ليمثل إنذارا مبكرا للقائمين على حملة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أن مدينة أطار برمزيتها ومكانتها في الفعل السياسي الوطني تحتاج مزيدا من الجهد لتحدد خيارها في الاتجاه الذي يريدون، فهل فهم الساسة إشارتها؟