انطلاق جائزة شيخ القراء سيدي عبد الله بن أبي بكر التنواجيوي "صور"

سبت, 23/04/2016 - 08:56

احتضن فندق شنقيط بلاس مساء اليوم الجمعة 15 من رجب 1437 الموافق  22 ابريل 2016 حفل انطلاق النسخة الأولى من جائزةشيخ القراء سيد عبد الله بن أبي بكر التنواجيوي لحفظ القرآن و تجويده، وسط حضور العديد من العلماء و المشايخ و القراء و أعضاء من المجلس العلمي لإذاعة القرآن الكريم.

 

 وقد أشرف على حفل انطلاق هذه الجائزة مستشار وزير الشؤون الإسلامية و التعليم الأصلي السيد اسلم ولد باباه مثمنا هذا الجهد و مؤكدا أن هذا النشاط القرآني يدخل في صميم اهتمامات الرئيس محمد ولد عبد العزيز معددا بعض ما يجسد هذه الاهتمامات (قناة المحظرة ، طبع المصحف، إنشاء جامعة إسلامية في لعيون..) ومعلنا افتتاح مسابقة جائزة شيخ القراء سيد عبد الله بن أبي بكر التنواجيوي.

 

وفي كلمة بالمناسبة قال رئيس الجمعية الموريتانية للعمل الإنساني والعون الأسري محمد  محمود ولد الطيب إن هذه الجائزة تدخل في إطار دعم طلبة القرآن الكريم، وتشجيع حفظ كتاب الله، وإحياء ذكرى هذا الشيخ الفضيل، كما تندرج ضمن الاهتمام بإحياء التراث القيمي والعلمي للمجتمع الموريتاني، وشكر ولد الطيب كل من شارك في هذه الجائزة، ودعمها.

 

أما الشيخ الهيب ولد يب رئيس لجنة التحكيم المشرفة على هذه المسابقة القرآنية فقال إن الجوائز التي رصدت للفائزين في هذه المسابقة 500 ألف أوقية للفائز الأول، و300 ألف للفائز الثاني و 100 ألف أوقية للفائز الثالث.

 

رئيس رابطة حفاظ القرآن الكريم الشيخ ولد صالح نوه في مداخلته بهذا الجهد، مؤكدا أنه لا يفي بحق شيخ القراء سيد عبد الله أبي بكر التنواجيوي، مبرزا دور الرجل و مكانته بين من عاصروه في القرنين الحادي عشر و الثاني عشر ،مؤكدا أنه أول من أدخل السبع إلى ربوع هذه الأرض.

 

بدوره أشاد مدير قناة المحظرة بهذه المبادرة القيمة، وشكر القائمين عليها، مؤكدا أنها تدخل ضمن صميم تهتمام قناة المحظرة، وتعهد بمواكبتها، وبث فعالياتها.

 

أما الباحث في الشأن الثقافي الشيخ ابراهيم ولد آكيه فقدم ورقة تعريفية بشيخ القراء سيدي عبد الله بن ابي بكر التنواجيوي، مبرزا مكانته العلمية المرموقة، ودوره الكبير في نشر القرآن الكريم، وعلومه في المنطقة.

 

وقد تميز هذا الحفل بمداخلات قيمة أجمعت على المكانة العلمية الفذة للرجل و الجهود الجبارة التي بذلها في نشر العلوم القرآنية، و العربية في بلاد شنقيط من خلال من تتلمذ عليه من شيوخ محاظر و علماء دين.