نوافذ(نواكشوط) ـــ نظم تيار "واثقون" الذي تترأسه الوزيرة زينب بنت احمدناه، مساء اليوم بقصر المؤتمرات بنواكشوط، مهرجانا جماهيريا لدعم ترشح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لولاية ثانية، تحت عنوان" غزواني يستحق ...ونحن نستطيع".
بنت أحمدناه أكدت من خلال قوة الحشد الذي أظهرته في المهرجان، أنها رقم صعب في المعادلة السياسية الوطنية، كما سجلت نفسها كأول عضو في الحكومة الموريتانية تضيق قاعات قصر المؤتمرات وباحاته وساحاته بمؤيديه دعما لترشح رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لمأمورية ثانية.
الوزيرة اتخذت من استحقاق الرئيس لمأمورية ثانية لازمة لخطابها بالمناسبة، حيث أكدت أنه يستحق لأنه أرسى دعائم وطن لا غبن ولا هشاشة يتمتع فيه المواطن بالعيش الكريم، على حد تعبيرها.
وأضافت بنت احمدناه، أن غزواني يستحق لأنه عزز الوحدة الوطنية وقوى اللحمة الاجتماعية وأشاع قيم العدل والإنصاف، وعزز المكاسب الاقتصادية مما مكن من خلق اقتصاد صاعد وصامد مدعوم ببنية تحتية طالت مختلف القطاعات، على حد وصفها.
وفي ختام كلمتها أكدت أن استحقاق غزواني لمأمورية ثانية لا توازيه إلا قدرة تيارها "واثقون"، بأطره، ومنتخبيه، وكفاءاته، ومناضليه، ونسائه، على صنع الفارق ودعم رئيس الجمهورية حتى يتجاوز في الشوط الأول من انتخابات يونيو القادم.
سبحة المعلومة...ومزامير آل آبه
إلى جانب استحقاق الرئيس لمأمورية ثانية، وثقة تيار الوزيرة بقدرته على صنع المستحيل لإنجاحه، تميزت التظاهرة بسبحة الفنانة المعلومة بنت الميداح التي انشغلت بها طيلة التظاهرة، وكأنها تريد أن تؤكد أن الفنان قد يصاحب "المرابط" على عكس ما قال المثل، وأن بنت أحمدناه باستطاعتها تغيير قواعد الاجتماع كما غيرت قواعد السياسة، لتجعل من بنت الميداح صوتا يغني لدعم الرؤساء بعدما قررت من قبل أنها معارضة في أغنيتها الشهيرة"نحن قررنا أن امعارضين"، ومن يدري لعلها بسبحتها تلك تريد أن تستغفر عن ماض لا تريده أن يعود.
تظاهرة بنت أحمدناه أكدت من زاوية أخرى البعد الوطني للوزيرة التي جمعت مدارس الفن كما جمعت أساتذة السياسة، فهذه كمبان بنت أعل وركان تنشد، وذاك سيداتي ولد آبه يغني، وتلك كريمته تداعب أوتار "آردينها"...ليؤكد الجميع ثقته في استحقاق رئيس الجمهورية لمأمورية ثانية، وقدرة وزيرته زينب بنت أحمدناه على صنع الفارق.