قال الوزير والسفير الموريتاني السابق اعل ولد علاف إنه كان وما زال مقتنعا بأن "ابوليزاريو " لا يمكن أن تكون دولة وأن قضيتها لن تراوح مكانها إلا باتفاق بين الجزائر والمغرب القضية .
ولد علاف الذي كان يتحدث في حلقته الخامسة ضمن برنامج "ضيف وحوار " الذي يقدمه الزميل عبد المجيد ولد إبراهيم برر ما ذهب إليه بأن ابوليزاريو " لن يكون عندهم من الوسائل ما يغلبون به المغرب ، وأقصى ما يملكون هو المفاوضات التي يحصرها المغرب في نوع من الاستقلال الداخلي ، في نطاق نظام مغربي خاص " .
وأكد اعل أن هذا الرأي قاله للرئيس الموريتاني الأسبق معاوية ولد سيدي أحمد الطايع حين طلب رأيه في الموضوع مطلع ثمانينيات القرن الماضي ، حيث شرح له أن رئيس الجزائر حينها بن جديد لن يدخل بلاده في حرب مع المغرب لمصلحة ابوليزايرو لأه رجل مسالم وليس بإمكانه الدفاع عن القضية الصحراوية إلا داخل حدوده ، ما يعني أن دعمه للبوليزاريو سيتوقف بعد ما نظمت عمليات ضد المغرب بدعم من الجزائر اعتبرالملك تكرارها إعلان حرب .
وأضاف ولد علاف أن معاوية سأله عن رأيه في الاستفتاء فقال له إن له قراءتين إحداهما موجهة للدول الإفريقية والدول الأوربية وآمريكان وحين تقبل المبدأ ستسكت وتعتبر أن القضية جانبية....والقراءة الثانية موجه للشعب المغربي مفادها أن الاستفتاء الهدف منه تأكيد مغربية الصحراء ...