افتتحت صباح اليوم الأربعاء في نواكشوط اشغال ورشة منظمة من طرف وزارة التنمية الحيوانية، لعرض نتائج دراسة جدوائية نماذج المشاريع المدرة للدخل الأكثر أهمية للنساء والشباب في قطاعات الثروة الحيوانية، الممولة من طرف المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل.
ولدى اشرافه على افتتاح الورشة التي تدوم يومين أوضح المستشار المكلف بالصحة الحيوانية، السيد إبراهيم طالب موسى، أن مكونة الدمج الاقتصادي والاجتماعي للنساء والشباب في الوسط الريفي، تعد مكونة أساسية من مكونات المشروع المذكور، والتي تحظى باهتمام خاص من طرف السلطات العمومية، لدعم الطبقات الهشة في الوسط الريفي، مبرزا أن هذه المشاريع تأتي في إطار تنفيذ البرنامج الموسع لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وبين أن قطاع التنمية الحيوانية، بذل جهودا هامة عبر هذه المكونة، من خلال تمويل 420 مشروعا مدرا للدخل بغلاف مالي تجاوز 820 مليون اوقية قديمة، استفاد منه بشكل مباشر أكثر من 15 ألف من النساء والشباب، وكذا تكوين 1842 شاب على 9 مهن تهم القطاع الريفي على مستوى 10 ولايات.
وأضاف أن نتائج النقاشات حول تجربة المشروع الرائدة في مجال تمويل ومتابعة النشاطات المدرة للدخل، ستتمخض عنه توصيات هامة تكون فرصة يمكن أن تغتنمها كافة القطاعات المعنية في تنفيذ نشاطاتها المشابهة.
أما منسق المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل، السيد ادريسا ديارا، فقد استعرض معلومات عن المشاريع المدرة للدخل، وكذا مقاربة التي قام بها المشروع الجهوي من أجل الحصول على النتائج التي حققها حتى الآن.
وأشاد بمستوى التعاون والتنسيق القائم بين المشروع ووزارة التنمية الحيوانية، شاكرا المستفيدين على الجهود التي بذلوها في هذا المجال.
حضر افتتاح الورشة حاكم مقاطعة اركيز، وعمد بلديات بنعمان، والملكه، والعين الصفرة، وممثلين عن القطاعات الحكومية المعنية، والتجمعات النسوية والشبابية المستفيدة من المشروع المذكور، وكذا المنظمات غير الحكومية العاملة في المجال.