نظم عدد من الأخصائيين الموريتانيين اليوم وقفة أمام القصر الرئاسي للتضامن مع الأطباء المقيمين عقب تعرضهم للتفريق بالقوة يوم أمس خلال وقفة أمام القصر الرئاسي.
واستنكر عدد من الأخصائيين خلال أحاديث في الوقفة الاعتداء على الأطباء المقيمين، وطالبوا بمتابعة من اعتدى عليهم، ومحاكمته لينال عقابه.
وتحدث الأخصائيون عن احتقار الجهات الرسمية في البلاد للأطباء والأخصائيين، مقدمين أمثلة ومقارنات على مستوى الرواتب والتعويضات، مقارنة مع الأجانب العاملين في موريتانيا.
كما استنكر الأخصائيون وجود العشرات من الأطباء دون اكتتاب في ظل العجز والخصاص الكبير في المنظومة الصحية.
وذكر الأخصائيون في مداخلتهم خلال الوقفة التي شارك عدد كبير من الأطباء بأن المقيمين يشكلون عماد الطب الاستشفائي، ويجب أن تلبى مطالبهم خدمة للمنظمة الصحية.
وأكد المتحدثون أن غالبية مطالب الأطباء لا تحتاج سوى جرة قلم، وإدارة رسمية، وقد لا يحتاج أي اعتمادات مالية إضافية.
