تراجعت الحكومة الموريتانية في اجتماعها ظهر اليوم عن تقسيم جامعة نواكشوط إلى جامعتين إحداهما تسمى "جامعة العلوم والتكنولوجيا والطب" وتضم كليتين، وجامعة نواكشوط الأم وتضم كليتين.
وصادقت الحكومة على هذا القرار في اجتماعها اليوم الخميس بالقصر الرئاسي، وبرر وزير التعليم العالي والبحث العلمي القرار بعدة مبررات على رأسها أن الضوابط العالمية للجامعات تقول إن الجامعة لا بد أن تكون فيها على الأقل أربع كليات.
كما تحدث وزير التعليم العالي عن عجز وصفه في الكبير في أساتذة التعليم العالي، وصل - حسب الوزير – إلى 250 أستاذا، وبعد رفع ساعات الأساتذة إلى 8 ساعات تراجع العجز إلى 134 سيتم اكتتابهم قريبا. يقول وزير التعليم العالي.
وفي سياق متصل قررت الحكومة الموريتانية دمج ثلاث مدارس للمهندسين أقامتها منذ العام 2011 في مدرسة واحدة، مؤكدة أن التجربة السابقة في تفريقها تقتضي مراجعتها، وتحويلها اختصاصاتها إلى أقسام في مدرسة واحدة.
ويرى مراقبون أن لقرارات التجميع هذه بعدا اقتصاديا حيث تسعى الحكومة من خلالها إلى تقليص النفقات في ظرفية يتحدث فيها المواطنون والمختصون عن أزمة اقتصادية صامتة تعيشها الدولة .