نظم رجل الأعمال السعودي عبد الكريم الشهري اليوم الأحد زيارات لعدد من المرجعيات الدينية والاجتماعية الموريتانية في المدنية المنورة، وذلك لشرح قضيته مع القنصل الموريتاني بالدار البيضاء الطالب ولد المجتبى.
واستهدفت الزيارة بشكل خاص الشيخ مصطفي اسماعيل وعددا من أبناء عمومة القنصل، حيث شرح لهم الشهري عدالة قضيته، وعرض لهم الوثائق التي لديه، والموقعة من طرف ولد المجتبى، وتفيد باستدانته منه لنحو عشرة ملايين من الريال السعودي.
وبحسب مصادرنا فإن الشهري أكد للمرجعيات الاجتماعية والدينية الشنقيطية التي التقاها أنه مؤمن بأنه "لا تزر وازرة وزر أخرى"، وأن مماطلة القنصل في قضاء دينه لا تمثل القيم المجتمعية لحاضنته الاجتماعية، ولا لأبناء بلده موريتانيا، وأكد زارهم ليعتذر لهم عن نفسه، وليطلب منهم المساعدة في حل أزمة الديون خاصة أن المعلومات لديه أن القضية هي قضية "مطل غني" ومطل الغني ظلم.
وأكدت مصادرنا أن هذه المرجعيات رحبت برجل الأعمال السعودي، وتفهمت لدرجة كبيرة ما عرضه من أمره، وثمنت احترامه للبلد وللمكونة الاجتماعية التي ينتمون إليها.