وصل جريحان على الأقل برصاص الجيش المالي مصحوبا بقوات فاغنر إلى المركز الصحي في مدينة فصالة أقصى الشرق الموريتاني، وفق ما أكدته مصادر ميدانية لوكالة الأخبار المستقلة.
ووفق هذه المصادر، فقد تعرض حي يعرف بـ"حي أهل اسليمان" غير بعيد من مدينة فصالة الحدودية لهجوم من الجيش المالي مصحوبا بقوات فاغنر، وذلك أثناء مطاردات تشكل امتدادات لمواجهات مسلحة عرفتها المناطق القريبة من الحدود في مالي خلال اليومين الماضيين.
وتم تداول مقاطع صوتية لبعض اللاجئين الماليين في المنطقة، تتحدث عن إصابة ثلاثة أشخاص بجراح، واعتقال رابع وجدوا سلاحا بحوزته.
وتضاربت المعلومات بشأن جنسيات الأشخاص المصابين خلال الحادث، وما إذا كانوا موريتانيين، أم ماليين، وكذا حول المنطقة التي أصيبا فيها، وما إذا كانت داخل الأراضي الموريتانية، أم خارجها.
وتنتشر في المنطقة أحياء اللاجئين الماليين الفارّين من الأوضاع الأمنية المتدهورة في المنطقة، وتقع في نقاط التقاء حدودي بين البلدين غير المرسّمة إلى الآن.
وعرفت منطقة غابة "وقادو" خلال اليومين الماضيين مواجهات ضارية بين مقاتلين ينتمون لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، والجيش المالي مدعوما بقوات فاغنر الروسية.
ولم يصدر أي توضيح من السلطات الموريتانية حول الموضو