أن يقع إنسان في الحب فهذا أمر قد يكون طبيعيا , وأمر طبيعي أيضا أن
يقع بعض الرجال في حبائل النساء ويكونون فريسة سهلة لأطماعهن ورغباتهن , لكن الامر غير الطبيعي والأقرب الى الفضيحة أن يقع مسؤول كبير مجرب للحياة في شراك امرأة معروفة لدى الجميع بعدم استقامتها ثم يتخذها زوجة.
فحسب موقع المراقب تعرض مكلف بمهمة في رئاسة الجمهورية لعملية تحايل من سيدة من اصحاب السوابق في ميدان الإجرام،تدعى مريم نوكيا , وتعود وقائع القضية الى الايام القليلة الماضية عندما التقى بها صدفة على قارعة الطريق ولم يمهل العلاقة طويلا خشية من زوجته الثانية حيث عرض عليها الزواج عرفيا وهو ما قبلته دون تردد ليدفع لها مهرا قدره مليون اوقية , لكن الزواج لم يعمر كثيرا بعد تنبيه الرجل من طرف الجيران بأن السيدة تعتبر من أخطر اللصوص , فما كان منه الا ان أعطى قدميه للريح خشية على نفسه بعد اكتشافه بأنها غالطته أيضا في تقديم هويتها الصحيحة.