الجريمة النكراء التي روعت ساكنة مدينة ازويرات برمتها ما تزال حديث الناس ووسائل الاعلام , ليس لأنها عملية اغتصاب طفلة بريئة , بل لأن مرتكبها شيخ محظرة يُعلم الناس أمور دينهم , ويُقرؤهم القرآن.
الطفلة قدمت روايتها حول عملية إغتصابها من طرف شيخ محظرة في المدينة وتمت إحالتها في محاضر للقضاءÂ , حيث تؤكد الطفلة بان معلمها للقرآن كان يتركها حتي ينتهي جميع الاطفال ويسدل الليل ستره وتبقي وحيدة ثم يدخلها في غرفة ملحقة بالمحظرة ومجاورة للمسجد ويقوم بإغتصابها.
واشارت الفتاة إلي أن شيخ المحظرة كان يغلق الباب من الداخل ويفتحه عند سماع أي صوت قادم ليبدأ في تأنيبها لعدم قدرتها علي حفظ مقررها من القرآن , واضافت بان عملية إغتصابها تكررت مرات عديدة وقد سألتها الشرطة عن سبب عدم اخبارها لاهلها من اول وهلة , لكن المحاضر اقتصرت علي أن عدم بلوغ الفتاة سن البلوغ يبعدها عن أي اتهام بممارسة الجنس برضاها , أما المحاضر المتعلقة بشيخ المحظرة فكانت مترددة بين مطالبٍ بالصلح ومنكرٍ لما قام به من الاصل وبين مواعظَ للشرطة بخطورة الظلم في الآخرة.
وقد أصدر قاضي التحقيق في محكمة تيرس زمور أمرا بإيداع شيخ المحظرةÂ في السجن في انتظار برمجة محاكمته.