علم موقع "نوافذ " من مصادرة جد مطلعة أن الوزير الأول الموريتاني يحي ولد حدمين رفقة أخيه الأكبر ابوه عقدا اجتماعا قبل يومين في بوحديدة شرقي العاصمة انواكشوط بمجموعة من حلف أهل خطري بمقاطعة جكني ، أعلنت في ختامه المجموعة انضمامها لحلف الوزير الأول الخصم الأكبر لحلفهم السابق .
وبحسب المصادر نفسها فقد عبر أحمدنا ولد نافع ( طبيب ) ، و ألمين ولد نافع مفتش تعليم ثانوي باسم المجموعة المنضمة عن استعدادهم لدعم رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ، و استقباله في الزيارة المرتقبة , و انسجامهم في حلف يحي ولد حدمين ،و رد الأخ الأكبر للوزير الأول "ابوه " بشكر الله على نعمه ، مثمنا انضمام المجموعة التي وصفها بالهامة والمؤثرة في المشهد السياسي بجكني .
ويأتي نجاح الوزير الأول في استقطاب الخزان الانتخابي لأهل خطري قبل أيام قليلة من زيارة الرئيس المرتقبة لولاية الحوض الشرقي ، وهي الزيارة التي تكتسي رمزية خاصة ، ومن المنتظر أن تستعرض فيها الأحلاف بالمنطقة قوتها ما يعني أهمية تدعيم الصفوف ، والتأثير العكسي الانسحابات من هذا النوع على المنسحب عنهم .
ويعتبر هذا الاستقطاب الجديد أيضا صفعة لوالي ولاية البراكنة عبد الرحمن ولد خطري الذي يعتبر من أبرز مسؤولي أهل خطري في الحكومة ما يعني أنه انضمام المحسوبين عليهم إلى أحلاف مناهضة له يعني شيئا ما في حسابات السياسيين ، تماما كما أن بقاء آخرين أيضا ومن أقرب مقربي الوالي في المعارضة يحمل إشارة استفهام لها دلالات أخرى .