استغرب المستشار الإعلامي الناطق الرسمي باسم اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، السيد محمد تقي الله الأدهم من تداول فيديو يتعلق بكلمة رئيس اللجنة المستقلة حول حادثة الميناء في الانتخابات العامة الأخيرة، قائلا إنه اقتطع من سياقه، و أن اللجنة اتخذت حينها كل ما يلزم للتصدي لمحاولة التزوير.
وشدد محمد تقي الله في مؤتمر صحفي عقده ليل الأثنين / الثلاثاء في قاعة المؤتمرات الصحفية بمقر اللجنة في نواكشوط، حضرته مختلف وسائل الإعلام الوطنية،على قوة اليقظة الإلكترونية لدى اللجنة، حيث تمكنت من وأد المحاولة والحيلولة دون أي تأثير سلبي على سير العملية الانتخابية.
واعتبر الأدهم أن التشكيك في أداء اللجنة ونزاهتها يعتبر زوبعة في فنجان.
وأعلن المستشار الإعلامي الناطق الرسمي باسم اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، جاهزية اللجنة المستقلة للانتخابات لتنظيم الانتخابات الرئاسية في 29 يونيو 2024.
وأضاف أن اللجنة على أتم الجاهزية والاستعداد لتنظيم استحقاقات 29 يونيو القادم، في أجواء شفافة، حرة ونزيهة، وطبقا للجدولة الزمنية المحددة، والمعلنة بعد تشاور موسع مع كافة الفاعلين والشركاء، بدءًا بالمراجعة الاستثنائية للائحة الانتخابية، وانتهاءً بالاقتراع وفرز الأصوات.
وفي رد على سؤال لموقع "نوافذ" عن أسباب إحجام اللجنة عن رفع دعوى ضد المرشح الذي اتهم أحد مهندسيها بالتزوير قال محمد تقي الله إن اللجنة عقدت جلسة مع المعني وأكد فيها أن المهندس ليس موظفا رسميا في اللجنة وإنما كان متعاقدا معها في فترة من الفترات.
وخلص ولد الأدهم إلى القول إن اللجنة لم ترفع دعوى ضد المعني لعلاقته بالجسم الصحفي، وهي العلاقة التي جعلت اللجنة حريصة على أن لا تدخل في مسار خاص مع المعني.
كما عرفت النقطة الصحفية عرضا للمهندس أحمدو بوي أحمد رئيس مصلحة السجل الانتخابي ومركزية النتائج تطرق فيه بشكل الفني لليقظة الإلكترونية على مستوى اللجنة.