قالت نقابة تحالف أساتذة موريتانيا "تام" إن وضعية رئيسة اتحاد نقابات التعليم "أنتم" المعلمة أماتي بنت عثمان تستدعي تدخلا سريعا من وزارة التهذيب، بُغية نقلها إلى الخارج للعلاج.
وأضافت النقابة في بيان لها أن ذلك يأتي بعد التأكد من خلال إقامتها في المستشفى الوطني، وأن وضعها الصحي لم يعرف تحسنا يُذكر.
وذكَّرت النقابة في بيانها وزارة التهذيب بضرورة القيام بواجبها تجاه هذه المعلمة، داعية كافة مناضلي النقابة وجميع المدرسين إلى "هبة تضامنية مؤازرة لزميلتهم المناضلة".
وأضافت النقابة في بيانها أن المعلمة التي تُدرس بمدرسة النائب بمقاطعة توجنين أُصيبت بوعكة صحية مفاجئة، وهي تمارس واجبها المهني بإخلاص وتضحية في ظروف وصفتها بالصعبة.
وأعربت النقابة عن تقديرها لبعض مسؤولي الوزارة بعد عيادة زميلتهم، مطالبة وزير التهذيب بتكفل وزارته بعلاج المُدرسين في مثل هذه الوضعيات الصحية الحرجة، باعتبار ذلك حقا ثابتا للمدرس.
كما اعتبرت أنه تصرف أخلاقي نبيل والتزام بقيم مهنية وتربوية عالية، وهو إلى ذلك تمثيل لقيم الدين الإسلامي الحنيف في شهر الصوم المبارك، وإحياء لتقاليد الأخوة والتضامن في المحن التي تميز بها الشعب الكريم، وفق نص البيان.