منذ أسابيع ونحن في جدال ونقاشات مطولة حول الاتفاقية التي وقعت موريتانيا مع الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالتعاون في قضية الهجرة ومحاربة هذه الظاهرة التي أرقت العالم وجميع الحكومات.
الشعب الموريتاني انتخب رئيسا للجمهورية وهو الذي يمثله في كل الاتفاقيات والمعاهدات والقضايا المصيرية المتعلقة بالوطن ومحل ثقة الجميع ونحن نعلم جيدا أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني هو الممسك بالملف الأمني في موريتانيا منذ 2005 وتولى قيادة أركان الجيش لمدة عشر سنوات، ولم يرغب في رئاسة الجمهورية إلا لمصلحتها، الوطن بحاجة لقيادة تمتلك حكنة ورزانة وراجحة عقل محمد ولد الغزواني العارف بموريتانيا جيدا وخدمها من مواقعَ مختلفةٍ، ولا أحد يمكن أن يزايد عليه لا في ولائه ولا حبه لموريتانيا، ولا حرصه على مصلحتها وهو الساهر من أجل أن تظل موريتانيا مرفوعة الرأس في مصاف الأمم.
من الذي يمكن أن يصدق أن موريتانيا برجالها العقلاء الأكفاء النبلاء صادقوا على اتفاقية لتوطين المهاجرين؟ فلا مصلحة لتوطين المهاجرين لا للحكومة ولا للمواطن ولا أحد يسعى وراء هذا الهدف. .. ولو كان للرئيس إعلام قوي لما انجرف الجميع وراء الشائعات التي يريد أصحابها مآرب أخرى ومصالح ضيقة ...
موريتانيا في أيادي أمينة ورئيس الجمهورية حريص على مصلحة الوطن، وعلينا أن نكون عونا له.
حفظ الله موريتانيا قيادةً وشعبًا.
بقلم : البسطامي ولد تاتاه