ندد المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان بما تعرض له الطلاب من قمع وتنكيل وهم يمارسون حق التظاهر الذي يكفله القانون من أجل التحسين من ظروفهم الدراسية.
وطالب المرصد في بيان صادر عنه بمحاسبة المسؤولين عن ما تعرض له الطلاب من الضرب الذي تسبب في كسور لبعض المصابين، وإغماءات بغازات كيماوية منتهية الصلاحية.
ودعا المرصد الهيئات الحقوقية إلى شجب ما تعرض له الطلاب من عنف بوليسي، وإلى الوقوف في وجه التضييق على الحريات العامة وحق التظاهر، معلنا رفضه التراجع الكبير الذي عرفته الحريات في موريتانيا، والتزايد الملاحظ في العنف البوليسي وقمع المتظاهرين والتضييق على حرية التعبير.
وأكد المرصد أنه تابع تطورات الاحتجاجات الطلابية في الجامعة، وما صاحبها من عنف بوليسي، وقمع للمتظاهرين السلميين الذين يمارسون حقهم المشروع في التظاهر، مشيرا إلى أنه رصد مشاهد الضرب والسحل والتنكيل بالطلاب في الحرم الجامعي، وإلقاء مسيلات الدموع منتهية الصلاحية رغم ما لذلك من أضرار صحية، ومنع المصابين من العلاج في المستشفيات.
وشدد المرصد على أن هذا التعامل الذي وصفه بالعنجهي، يؤكد ما عبر عنه من تزايد وتيرة العنف البوليسي ومن تراجع الحريات في البلاد.
