استشهد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في خطابه بمناسبة تسلمه رئاسة الاتحاد الإفريقي بمقولة للأب المؤسس المختار ولد داداه.
وأشاد ولد الغزواني برؤية المرحوم المختار ولد داداه التي وصفها بالثاقبة وإيمان بضرورة ترقية العمل العربي المشترك.
وهذا نص الفقرة:
(إن هذه المدينة الجميلة هي موطن ميلاد أول تعبير مؤسسي عن إرادتنا المشتركة في الوحدة والاندماج؛ ميلاد أثمرته الرؤى الثاقبة للآباء المؤسسين وعزائمهم القوية التي يجسدها بوضوح قول المرحوم الرئيس المختار ولد داداه في خطابه خلال الدورة الافتتاحية سنة 1963 “إننا محط أنظار العالم بأسره، خاصة شعوبنا الافريقية وإن أكبر جريمة يمكن أن نقترفها في حق هذه الشعوب هي أن نفشل” … انتهى الاستشهاد.
فقد كان الراحل مؤمنا بضرورة ترقية العمل الافريقي المشترك، راسخ القناعة بأن بلاده التي تشكل حلقة وصل، تاريخيا وثقافيا بين جنوب القارة وشمالها، يجب أن تكون دعامة من دعائم هذا الصرح الافريقي الناشئ.)