غدا الأحد موعد زيارة وزير الداخلية واللامركزية أحمدو ولد عبد الله لولاية البراكنة ، زيارة سيستقبله فيها الكثير من المشاكل التي عاشتها الولاية بعد مغادرته لها إلى مكاتب الوزارة .
أبرز هذه المشاكل هو تباعد قلوب إداريي الولاية وبروز الكثير من الخلافات بينهم إلى العامة ، حيث تتحدث مصادر "نوافذ " عن خلافات حادة بين والي الولاية عبد الرحمن ولد خطري وعدد من الحكام ورؤساء المراكز بالولاية ، خاصة من جمعته الصداقة والزمالة به قبل أن تجمعه به الولاية ، وتقدم مصادرنا الخلاف بين الوالي ورئيس مركز جونابة الإداري كمثال حي على هذه الخلافات خاصة أن هذا الخلاف بلغ درجة منع الوالي منح زميله العطلة للاستشفاء ...وهي الخطوة التي قوبلت بالاستغراب من لدن الإداريين الذين يقول بعضهم إن العلاقة بين الوالي ورئيس المركز كانت حميمية لدرجة بعيدة ، حيث جمعتهما المدرسة الوطنية للإدارة والمدرسة العسكرية بأطار أيام التدريب وهي الفترة التي كان فيها رئيس المركز المؤنس الأول للوالي بالمدرسة وكانت له معه قصص سار بها الركبان من الإداريين لكن الولاية كانت نهاية هذه الحميمية في ما يبدو بين الرجلين .
مصادرنا أيضا تقول إن الوالي ليس على علاقة طيبة بأغلب حكامه خاصة حكام المقاطعات المركزية الذين أشاعت مصادر محسوبة على الوالي قرب إقالتهم قبل أسابيع بعد ما اتهمتهم بالعجز عن مواكبة الوالي ...
مشكل الأراضي سيكون ثاني نازلة تستقبل ولد عبد الله بولاية البراكنة حيث تتعالى أصوات سكان مدينة ألاك ضد مشروع عصرنة المدينة بعد مصادرة عشرات الرخص من قبل مالكيها ، وهو الغضب الذي ينتظر أن يترجمه السكان في تظاهرة يستقبلون بها الوزير .
مشكل الجنسيات التي حظر الوالي استصدارها ستكون معضلة من المعضلات التي ستستقبل ولد عبد الله في الولاية خاصة أن المواطنين في عهده تعودوا على الانسيابية في منح هذه الشهادات .
أما المشاكل الروتينية فمن أبرزها مشكل المياه الذي سيطرح على طاولة الوزير الذي تتزامن زيارته مع بداية صيف يبدو أنه سيكون ساخنا بالولاية .