النائب صهيب: ما دام مسار إنجازات الحكومة تصاعديا فإن الثقة ستزداد والأمل سيتوطد/ فيديو

اثنين, 29/01/2024 - 09:39

قال نائب مقاطعة المذرذرة الداه صهيب، إن لا يمكن القول إن الحكومة حققت كلما طمحنا له في السنة الماضية، لكن الأمانة ترغمنا أن نعترف أنها حققت أكثر بكثير من ما حققته في السنة الماضية، مضيفا "ما دام المسار تصاعديا فإن الثقة ستزداد والأمل يتوطد".

وأشار خلال مداخلته في جلسة نقاش تقرير الوزير الأول أمام البرلمان، إلى أن الحكومة واصلت خلال العام الماضي العمل على المحاور التي كلفت من طرف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بالعمل في سياقها، مضيفا "هي المحاور التي عرضتموها أمامنا بالتفصيل في إعلانكم الذي نناقشه اليوم".

وأكد أن "موريتانيا تتطلع إلى تكريس دولة قوية وعصرية في خدمة المواطن، تعتمد على اقتصاد مرن صاعد، وصامد وتثمن رأس المال البشري لتحقيق التنمية، مستفيدة من مجتمع متنوع معتز بتنوعه، ومتصالح مع ذاته".

وقال إن "هذه الرباعية التي عرضنا في الفقرة الماضية والتي أولت الحكومة اهتماما لها هي التي تشكل مربع الحضارة والتنمية المكون من دولة واقتصاد وبشر وثقافة".

وأضاف "أما على الصعيد الاجتماعي، وهو أهم الميادين التي تهم رئيس الجمهورية كما يتبدى واضحا من برنامجه الانتخابي تعهداتي، المكمل والمخصص ببرنامج أولوياتي، ومن خلال خطاباته وتوجيهاته فإن الحكومة حققت نجاحات ستجني الأجيال الصاعدة ثمارها على صعيد إرساء دعائم المدرسة الجمهورية الواحدة الموحدة".

وقال نائب المذرذرة إن "بند التآزر والتضامن والحنو على الطبقات المتعففة كان حاضرا، وكانت الحصيلة في ذلك الميدان حصيلة نوعية دون أن نغفل استمرار الإنجاز في مجال التأمين الصحي المجاني، كما لا يمكن أن نغفل الإنجاز في قطاعات وزارية كالداخلية والتجهيز والإسكان والخارجية والدفاع والتشغيل والمالية والتهذيب والطاقة ومفوضية حقوق الإنسان والتآزر"، معتبرا أن "هذه القطاعات شهدت حراكا وعملا لا تخطئه العين ولا يخفى على المراقب، وإن كانت القطاعات الوزارية الأخرى شهدت قفزات نوعية في إطار العمل الحكومي المنسجم".

وطالب نائب مقاطعة المذرذرة الحكومة بـ "مجانية الأسمدة في الحملة الصيفية المقبلة"، من أجل دعم القطاع الزراعي، مضيفا "في ما يخص دائرتي الانتخابية، المذرذرة، مازال الماء يشكل هاجسا في مدينة تكند وفي عدد من القرى والتجمعات".

وقال ذات المتحدث إن الدبلوماسية الموريتانية كانت في إطار توجيهات رئيس الجمهورية حاضرة عند الاقتضاء للعب دور موريتانيا الذي يمليه عليها التاريخ والجغرافيا.

وأشار إلى أن "موريتانيا وضعت نفسها قائدا وشريكا لا تابعا ينقاد بقوانين الآخرين، وتشهد واشنطن وبيكين وباريس ولندن وموسكو والرياض وأبوظبي والجزائر والقاهرة وداكار أديسبابا على ذلك"، مضيفا "إنه فن امساك العصا من المنتصف، فهنيئا لموريتانيا التحليق شرقا وغربا".

وأعتبر النائب الداه صهيب إن حكمة ورزانة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أثبتت أن ما انتخبوه من أجله سيرونه ويراه غيرهم، مضيفا "فالخير لا يقتصر على صاحبه والشجرة الطيب تؤتي كل حين بإذن ربها".

وختم مداخلته بالقول "مركب التنمية وتحقيق المنجزات قد وفرت له إمكانية الإقلاع، رياح هادئة وانفتاح على الجميع، وتثمين لدور الجميع".