قال الدكتور الحسين ولد مدو إن القمة العربية التي ستعقد في نواكشوط الصيف المقبل ستكون فرصة لمساءلة الحكامات الموريتانية التي حكمت منذ الاستقلال إلى الآن ، عن الأموال التي تلقوها من قبل الأشقاء العرب منذ الاستقلال .
وأضاف ولد مدو في مداخلته بندوة نظمتها إذاعة موريتانيا البارحة أن العرب الذين هم أكبر شريك ممول للدولة الموريتانية سيسألون عن أموالهم أين ذهبت وهم يشاهدون البنية التحتية الهشة ، مؤكدا أنه شخصيا لم يزر موريتانيا زائر إلا وأحس أنه يضبطه متلبسا .
وشدد الحسين على أن القمة ستكون قمة الفرصة والتحدي ، فهي فرصة لاستقبال القمة ، وهي تحدي من ثلاثة جوانب :
أمني ، ولوجستي ، وسياسي ، وأهمها التحدي الأمني .
وعن فرص النجاح قال ولد مدو إن القمة ستكون ناجحة ومميزة بما قبل انعقادها لا بنتائجها وهو ما يعني أهمية التركيز على البعد الإعلامي السابق على القمة ، من خلال إعداد الوسائط الكافية للتعريف بالبلد ثقافيا ، وتعزيز المواكبة الإعلامية ، وتسويق الانفتاح والحرية والديمقراطية باعتبارهم الثلاثي الوحيد الذي يمكننا تسويقه ــ حسب تعبير ولد مدو ــ .