أسدل الستار اليوم علي شهادة صالح ول حنن على عصر الانقلابات في موريتانيا التي لم تكن لا مفيدة ولا منصفة.
وليته صمت وانتصح وامتثل قول الحكماء : "الدرجة انهرب بيها"، وقد حاولت التعليق على حلقاتها الأولى ولكن مع استرساله وتماديه في تقديم نفسه على أنه هو البطل والفاعل الأوحد لكل البطولات وأن غيره من العسكريين- خاصة- إما أنهم خونة أو مقصرين أو بلا أدوار تذكر في أحسن شهاداته عليهم توقفت عن التعليق على ما يقول لكثرة ما وقع فيه من الأخطاء المحاذير.
ولقد آثرت في ما مضى الاستنكاف والنأي بنفسي عن الخوض في ملف المحاولات الانقلابية (2004-2003-2000) لأنني أعتبر أن الوقت لا يزال مبكرا في الحديث عن تلك الأحداث التي لما تندمل جراحاتها بعد، ولما يتوقف تأثيرها في مجريات الحاضر، ثم وبسبب تعدد واختلاف توجهات ومصالح أغلب المشاركين في صناعة تلك الأحداث، لهذه الأسباب وغيرها كنت أرفض دائما الإدلاء بروايتي لما جرى، ولكن بعد أن استمرأ الأخ صالح ول حنن أن يأكل لحوم من زعم زورا أنهم مرؤؤسيه وعساكرته المطيعين -الأحياء منهم والأموات- وبعد أن استهلك هو ورهطه تضحياتهم الجسام وجدتني مضطرا لتبيان الحقيقة وتوضيح ماجرى.....
أدعوكم معاشر الأصدقاء والمتابعين على صفحات التواصل الاجتماعي إلى متابعة أفاداتي حول المو ضوع في القريب إن شاء الله...
نقلا عن صفحة محمد الامين ولد الواعر على الفيس بوك