احتضنت العاصمة الموريتانية نواكشوط مساء أمس الخميس، فعاليات الانطلاقة الرسمية للنسخة الثانية من تحدي موريتانيا للتطبيقات التقنية، منظمة من طرف "حاضنة ريم تك" .
وقد حضر حفل الانطلاقة التي تمت على هامش حفل افتتاح المقر الرسمي للحاضنة، ممثلون رسميون ومدعوون من السفارة الفرنسية والبنك الدولي وعدد من المشاركين والمهتمين الشباب .
وتهدف الحاضنة - بحسب القائمين - عليها إلى دعم الشركات الناشئة في المجال التقني في موريتانيا، وزيادة المحتوى الرقمي للبلاد على شبكة الانترنت، إلى جانب غرس روح الابتكار بين الشباب، وتلبية الاحتياجات المحلية من خلال إنشاء خدمات تكنولوجية في مختلف القطاعات .
ويقول عضو الحاضنة المهندس باب ولد الدي، إن المسابقة نَظمت عام 2015 "تحدي موريتانيا لتطبيقات الهواتف الذكية"، حيث تنافست فيه 100 مشروع في المرحة الأولى، تجاوزت منها للمرحلة الثانية 50 مشروعا، تأهل ضمنها 10 مشاريع للدور النهائي، اختير ثلاثة مشاريع فائزة قدمت لها جوائز مالية، وتم بعد ذلك تقديم الدعم لها والتكوين والاستشارة الفنية، من أجل المنافسة في سوق العمل .
ويؤكد ولد الدي أن نسخة هذا العام لم تَعد تقتصر على تطبيقات الهواتف الذكية، بل تشمل جميع حلول ومنصات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، على شبكة الانترنت، والأجهزة المحمولة والمكتبية، وتكنولوجيا المنازل الذكية، مشيرا إلى أن باب المشاركة مفتوح أمام جميع الشباب الموريتاني حتى الـ19 من أبريل الجاري، عن طريق التسجيل في الاستمارة الموجودة على موقع المسابقة.