لايجد معظم وزراء موريتانانيا راحتهم كاملة إلا في الأيام والأسابيع التى يقضيها رئيس الجمهورية خارج موريتانيا، والتى يجدون فيها أنفسهم أحرارا من مجالسة "هاتف الإستعجال" الذي يفرض على صاحبه أثناء تواجد الرئيس بالعاصمة ملازمته ومصاحبته حتى لايضطر الرئيس بعد اتصال أولى من الديوان بالإتصال هو شخصيا وحينها "لاينفع الدم"،وزيران في الحكومة الحالية قررا التفرغ لمهام اجتماعية خاصة جدا.. كان بعضها من المستحيلات في حضرة الرئيس ووفده (تنازع الصلاحيات)، الحدث الأول حصل في نواكشوط، والثانى في انوذيبو عطلة الأسبوع، وذالك بتنسيق من بعض النواب، و "النائبـــ"ات، الوزيران قررا التمرد على الواقع واختيار "التعدد" مع لازمة "السر" وفقا للشرع الذي لايمانع في حالة "اليسر"..!
نقلا عن موقع 28 نوفمبر