من الواضح ان مديرة التلفزة تحاول التغطية على فضيحة التخلص من 16 صحفيا من الشباب المكتتبين حديثا وذلك عن طريق تعيينات جديدة مرتبكة فى مؤسستها
فاختيار التوقيت للتعيينات يراد به نسيان ماساة المطرودين وكان المديرة لاتعرف ان المعينين اليوم يستحقون المناصب التى حصلوا عليها والشباب المكتتبين لايستحقون الطرد من المؤسسة التى عملوا فيها بصدق ومهنية والاهم بامل كبير فى خدمة مهنة عشقوها
لن تكون تعيينات اليوم الطلاسة التى تمسح سبورة التلفزة المليئة بالاخطاء والتجاوزات فهذه التعيينات تاخرت كثيرا واسالكم ما الذى كان يمنع الاعلان عنها ولماذا تزامنت مع طرد شباب الصحفيين بطريقة مشينة
تعرفون الجواب وتعرفون ان برد هذه التعيينات المستحقة غالبا لايطفئ حر الاستغناء عن خدمات كوكبة من الجيل الصحفي الجديد المتحفز للعمل بمهنية واخلاص
حبيب الله ولد أحمد