أفسد العسكر الانقلابيون الكثير في هذه الديار و منه الود بين مكونات هذا المجتمع .
ما زلت أتذكر ( يورو) حارس ثانوية أطار و ضحكته الدائمة و عصبيته المضحكة و عائلته الكبيرة .
كان يداوم على الصلاة في المسجد و لديه دراجة هوائية .
حضرت مرة زيارته لأبي رحمه الله في المنزل بقصد توثيق قطعة أرضية اشتراها من أحدهم .
كانت أزمة نقص المياه في أغنمريت تشتد في الصيف و كنت آخذ سطلا فارغا لأملأه من حنفية أهل يورو مجانا فأجلبه إلى أهلي و كذلك يفعل كل الجيران .
ستختفي عائلة يورو و تختفي أخبارها منذ 89 حتى الآن .
ترى ماذا فعلت الأيام بهم ؟!
كان ولد الطايع حين يواجه مشكلة يحلها و لكنه أحيانا حل يخلق مشكلة أخرى .
أما هذا فحين لا تكون عنده مشكلة لا بد له أن بخلق مشكلة : محاولة تعديل الدستور مثالا .
نقلا عن صفحة الشاعر الشيخ ولد بلعمش