استطاع الوزير الأول يحي ولد حدمين ــ ولو بالصدفة ــ أن يصفي آخر إرث الوزير الأول السابق مولاي ولد محمد الأغظف في الحكومة بعد خروج هند بنت عينين التي تعتبر آخر خلصاء ولد محمد الأغظف في الحكومة .
لم تكن تصفية إرث ولد محمد الأغظف هي وحدها المكسب الذي تحقق لولد حدمين بل إنه استطاع أن يدخل إلى الحكومة عنصرا مزعجا لخصمه الثاني وزير الخارجة إسلك ولد إزيد بيه ، ذلك العنصر هو الوزيرة الأمين العامة للحكومة زينب بنت اعل سالم والتي كانت قد دخلت في صراع قوي مع ولد إزيد بيه في آخر أيامها بالقصر الرئاسي كان سببا في خروجها من القصر ، ولجوئها إلى تونس قبل أن تسعفها "الرصاصة " الصديقة .