جميل أن تفعل الخير وأجمل منه أن يكون فعلك استجابة لشعور صادق بأن الصفحة الأخرى يجب أن تظل مطويةالى الأبد.
فلسفة خبرت تفاصيلها على مدى اربعة اعوام إلا بضعا وعشرين يوما في شخص المدير العام والأخ والزميل "ولد عمير" علما كما نناديه دون غضاضة وكما يحتفظ هاتف بعضنا برقمه تحت هذا الاسم.
صحيح انه المدير العام وصحيح أنه "دي جى"لكنه قبل ذلك وبعده الأخ والزميل والصاحب رغم فارق السن المسؤول في وقت الازمة "الايكيدي" وقت الملحة "الفولتيري"حين يكتب بلغة العم سام "الصوفي" برؤية ابن الفارض.
عركته الحياة في دروبها المختلفة، كادحا في فترة، ثائرا في اخرى،عقلانيا في فترة ثالثة ،يحمل مشروعا طموحا بوطن من نوع آخر ينشد تضاريس ملائمة لإقامة البنيان والتأسيس لوطن حالم.
كان نصيبنا في الوكالة الموريتانية للانباء من قامة بهذا الحجم مجرد استراحة محارب لكنها لم تكن استراحة بمحمول الكلمة بل كانت حافلة بالانجاز مليئة بالطموح زكية بقهر المستحيل .
"مهمتي ان انجز نظاما اساسيا لمؤسسة عريقة بحجم الوكالة الموريتانية للانباء وعدم انجازه يعتبر بالنسبة لي فشلا في المهمة" بهذه العبارة استهل "ولد عمير" مسيرة الانجاز التي حاولها كثيرون -الله حسيبهم في النية- ،حارب صادقا، آخى أقنع ،خاصم استعان بالثلاجة على أعصابه حتى تحقق المراد.
أراد له الكثيرون ان يفشل وأراد الله له ان ينجح حيث الوكالة اليوم في قلب الحدث معنى ومبنى،حيث وصلت الرسالة الى الوجهة المطلوبة ودخلت مفردة الوكالة الأسماع واصبحت منطلقا لإسماع الاخرين.
غيض من فيض من إنجازات "ولدعمير" وجب بها التنويه لأن من لايشكر الناس لايشكر الله أردت ذكرها صدقا لا من باب اذكروا محاسن موتاكم فهو حي والحمد لله بكل معاني الكلمة أطال الله عمره ووفقه في قادم الايام "
المختار الطالب النافع