في عام ألفين وستَّ عَشَره
للصين بَيْع الحمر المستنفره
نوقش مثل طلعة الشموس
في الشرق والجهد في المُكوس
فسيفها البتَّار كل رقبه
لم تنج منه (شارتات ) العربه
وظًلم الأهلون في (كَبانُو )
وهدّمت ديارهم فبانــــوا
وأخرت منح من في (المغرب)
وفي (الجزائر ) و(تونس) احسب
من خيرة الطلاب للعلـــــــوم
وأطعموا من حالك اليحموم
وخرج الشباب في الزوال
مستبدلا (غزوال ) بالنعال
ورافضا غلاء أسعار الوقود
فما لها إلا بأرضنا صعود
واختلف الناس على نسيبة
وقصة المدرســـة العجيبة
والتحف العام رداء الشؤم
بضرب كل رافض للظلم
وسأل الناس عن الحوار
مُخَلّصا ...فكان كالبخار
واستهجنوا (أخلاق وَازرَيْنِ)
وزر الزيادة على (ثِنْتينِ)
واستنكروا محاولات يائسة
ليست من الإمتاع والمؤانسة
الشاعر : باباه سيدي عبد الله