ببراءة الطفولة وعفويتها ظهرت ابنة الوزير الراحل/ محمد ولد خونة وهي تتعلق بيده وكأنها لا تريد ان تفارقه لحظة .
صورة أدمت قلوب , وأبكت عيون كثيرين ممن تلقفوها على شبكات التواصل الاجتماعي وأسالت مداد الاقلام تعليقا وتعبيرا عن صدق دلالتها على المحبة المفرطة من طفلة بريئة متعلقة بيد والدها تشبعها لثْما وتقبيلا وكأنها تريد أن تقول له : أبتاه بالله عليك لا تتركني , لا ترحل عني , وليست قبلاتها وتعلقها به أكثر حنانا من نظرته اليها شفقة بها ورحمة , ولا من ابتسامته المعبرة التي تختزل كل معاني الأبوة والعطف والحب.
رحم الله الراحل الكبير وأعان أسرته على فاجعة فقده.