الوزيرة بالاستحقاق
تعمير رئيسة حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم فى الوظيفة الوزارية دون أن تطالها شبهة فساد أو إساءة لاستخدام السلطة هو فى حده إنجاز يستحق التنويه ؛
وصولها للوزارة من بوابة العمل الحزبي ودون توظيف للأطر التقليدية هو كذلك إنجاز أكبر من سابقه ،
والإنجازان معا يبرران المطالبة لها بالتأبيد فى الوظيفة
قاعدتها الانتخابية لم تتخلف يوما عن انتخابها للانتداب النيابي
قادة هيئاتها الحزبية تعد استثاء وطنيا فى الانضباط الحزبي ولم يسجل عليهم أي اعتراض على احتفاظها بالمنصب الحكومي المخصص لحزبها؛
وبالمنطق، ليس لهم من مبرر لمثل ذلك الاعتراض ؛فاستوزارها أمن للحزب فى كل مرة تصعيد أحد منتسبيه لعضوية البرلمان ، كما ومنع التجاذب و الصراع حول المنصب التنفيذي.
لذلك لا يغير ضجر غير المنضوين فى حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم من استوزارها من حقيقة أنها رئيسة الحزب التى أمنت بقاءه وضمنت له حضورا حقيقيا فى كل الاستحقاقات البلدية والنيابية ،ومهرته الرابحة التى ليس من الانصاف المطالبة بتغييرها بين يدي مضمار للسياسية لا يجود غالبا بمهرة تتقن أن تفوز وتسلم ،وقد عز مثل ذلك فى نظرائها من أصلان السياسة ومهجنيها.
أ.يعقوب ولد السيف