طالبت الحركة الشبابية للكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية الحكومة الموريتانية بضرورة اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة للتخفيف من وطأة ارتفاع الأسعار.
واستنكرت الحركة في بيان وزعته اليوم الثلاثاء ما سمته بـ"الاستخدام المفرط للعنف" ضد الشباب المتظاهر بسلمية، وطالبت بفتح باب الحوار مع الشباب والاستماع إلى مطالبهم بدل استخدام القوة.
وقالت الحركة إن البلاد تعيش اليوم مشاكل اقتصادية واجتماعية "بالغة الصعوبة" تتجلى في ارتفاع الأسعار ونسبة البطالة التي تتحدث بعض التقارير الدولية عن ارتفاعها بشكل مخيف خصوصا في صفوف الشباب.
وأكدت الحركة على أهمية دور الفاعلين في المجتمع المدني في التفاعل مع قضايا الشباب وإعطاؤها الأولوية في النقاش مع السلطات المعنية، لوضع استراتيجية واضحة يتم من خلالها انتهاج سياسة تشغيلية تضع حدا "للتهميش والإقصاء والحرمان"، وفق البيان.