قال صالح ولد حننا إنه أثناء مطاردة الأمن له سنة 2004م مع رفيقه عبد الرحمن ولد ميني تمكن هو ومولاي ولد إبراهيم من المغادة أو الفرار من المنزل الذي كانوا يقيمون به بلكصر عبر ممر صغير يفصل بين منزلهم والمنزل المجاور له، في حين لم يتمكن ولد ميني من ذلك بسبب ضخامة جسمه .
وأضاف ولد حننا الذي كان يتحدث في الحلقة السابعة من شهادته على العصر أن الأمن ظن في البداية أنه لم يدخل موريتانيا وإنما الذي دخلها هو ولد ميني فقط لكن الأمن اكتشف أنه دخلها من تحقيقاته مع عبد الرحمن ولد ميني .
وكان ولد ميني قد نفى العام الماضي في حلقة من برنامج "ضيف وقضية " مع الزميل عبد المجيد ولد إبراهيم أن تكون ضخامة جسمه هي التي منعته من الفرار ، مؤكدا أن الحرص على سلامة صالح وبقاء التنظيم اقتضت أن توفر للأخير ظروف الفرار ويبقى ولد ميني للتعمية .
كما سبق لولد ميني أن تحدث عن تعرضه للكثير من التعذيب نتيجة تكتمه على أن صالح كان معه في نفس المنزل .