منذ أيام ونحن نتابع كثرة أخبار منتدى أحزاب المعارضة، الذي انتهز فرصة زيارة فخامة الشريف الحاج محمد ولد عبد العزيز للسعودية للقيام بشيء من الأرهاص في الولايات الشرقية.
ونعرف جميعا أنه لو كان فخامة الشريف عزيز هنا لما حضر الخلق مهرجانات المعارضة، لأن شاحنة واحدة من حوت "ياي بوي" كافية لإفشال مهرجانات المعارضة في خمس ولايات على الأقل.
ونعرف أيضاً أن الولايات الشرقية تطورت كثيرا في زمن معاوية ولد الطايع...عفوا، في زمن الحاج عزيز، فالمصانع أكثر من الحشيش في النعمة، وآلاف فرص العمل تنتظر شباب الولاية، أما في الحوض الغربي فإن مستوى دخل الفرد قد أرتفع إلى آلاف الدولارات، بفضل تحول مقاطعة لعيون إلى قطبٍ تنموي. أما أهل كيفه فإنهم لا يقِرُ فيهم الخير، فهم في نعيم يحسدون عليه، حيث الماء بالمجان، وسعر الكيلوغرام من الأرز بعشر أواقٍ فقط أما السمك والخضرواتُ وشوكولا فإنها بثمن بخس.
موجبه أننا سمعنا أن محمد غلام ولد الحاج الشيخ قال في مهرجان في إحدى الولايات الشرقية إن المواطن اليوم لا يحصل على لقمة العيش، وهذا لا يعني أهل الشرق، وصائب محمد غلام أن يتكلم عن لقمة العيش في الشرق، إلا إذا كان يريد أن يُنفِّرهم من المعارضة...
إن محمد غلام واحد من أهل الشرق فعلا، لكن سكناهُ في انواكشوط نسّاه أن المواطن في الشرق أطم عليه لقمة كسكس الغليظ أو باسي من لقمة العيش.
شي إلوح افشي