قال الوزير والسفير السابق اعل ولد علاف إن فرنسيين كانوا يعملون في إدارة مؤسسات تعليمية موريتانية كان لهم دور كبير في تأجيج الفتنة بين الطلاب العرب والزنوج في أحداث 1966م ، بينهم مدير الثانوية الوطنية آنذاك ، ومدير ثانوية روصو .
وأضاف ولد علاف الذي كان يتحدث في برنامج "ضيف وحوار " الذي يقدمه الزميل عبد المجيد ولد ابراهيم على قناة شنقيط الفضائية أنه عمد إلى قطع الاتصالات بين المدن الداخلية كي لا تصاب بعدوى التظاهرات ، وأبلغ الرئيس المختار بذلك بعد ما قابله بعد وصوله من زيارته لمالي ، وهي المقابلة التي عين بعدها مباشرة وزيرا للتهذيب الوطني خلفا لبحام ولد محمد الأغظف .
وفي معرض حديثه عن موقف فرنسا الرسمية من الأحداث قال إنه من المؤكد أن طلابا زنوجا احتموا بها يوم الأحداث ، وأنه سمع أن بعض الوزراء بينهم الشيخ عبد الله بن بيه لجأوا إليها طلبا للأمن .