الفضيحة التى فجرها موقع "الأخبار أينفو" بخصوص تلاعب وزارة التهذيب بلوائح المرشحين لمسابقة تحدى القراءة المنظمة من طرف مشيخة دبي بالإمارات العربية المتحدة كان ينبغى وضعها فى إطارها الصحيح هي ليست فضيحة للوزارة ولا لموريتانيا بقدر ما أنها فضيحة يجب إلصاقها بالحزب الحاكم وحده
إن الحزب الحاكم هو من يدير الوزارة من الوزير إلى أبسط بواب والأسماء التى تضمنتها الوثائق الفاضحة هي أسماء لنشطاء وقياديين معروفين للحزب فى العاصمة والداخل وقد أسرع بهم الحزب للتعيين عندما أبطأت ببعضهم خبراته وشهاداته وتجاربه
هي فضيحة الحزب الحاكم بامتياز فغالبية الأسماء الموثقة صدعت رؤوسنا بالدفاع عنه ليل نهار وهو الذى عينها فى تلك المناصب غير المستحقة غالبا
ومن المؤسف أن بعض الذين شملتهم اللائحة كان يتصنع المثالية والوطنية والمهنية والكفاءة وإلا فلماذا لاينأى بنفسه عن مظان السوء هذه فقديما قيل لاينبغى للعاقل أن يذل نفسه
إنها مدرسة الإتحاد من أجل الجمهورية والتى تسير على عجلتين لاثالث لهما البطن والجيب ودعوكم من المثاليات والمبادئ وتغليب المصلحة العليا للوطن والمواطن فتلك ليست من أدبيات الحزب ومنتسبيه وشبيحته
أشعر بالخجل نيابة عن الذين شملتهم الوثائق المسربة والذين قبلوا أن يضربوا بمصالح البلاد والعباد عرض الحائط وفكروا فقط وفقط فى أنفسهم الضعيفة ومصالحهم الضيقة
واأسفى على نخبة التعليم والتربية فى البلاد