احتلفت منسقية حملة حزب الإنصاف في دار النعيم مساء أمس بالنصر في استحقاقات الثالث عشر مايو، وما حققته من مفاجآت على مستوى نتائج المقاطعة.
وهنأت منسقة الحملة الوزيرة زينب بنت أحمدناه مناضلي الحزب، والمواطن في دار النعيم لأنه قاد حملة قوية ضد الكثير من الشائعات، لتأتي المفاجأة من دار النعيم، فأكبر فارق صنعه الحزب جاء من دار النعيم، وبذلك كسبتم التحدي والرهان، وأظهرتم أنكم إنصافيون بامتياز، وأنكم خلف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وممتنون لما أنجز، وتريدون استمراره.
وأكدت بنت أحمدناه أن أكبر فارق حسب إحصائيات اللجنة المستقلة للانتخابات وإحصائيات حملة الحزب تم تسجيله في نواكشوط هو ما سجل في دار النعيم وهو 4478 بين الحزب وأقرب منافسينا وهو حزب تواصل.
واعتبرت الوزيرة أن هذا الفارق لم يسجل من قبل، ويعبر عن كثير من الجهود التي بذلت من أجله، شاكرة ساكنة دار النعيم وأطرها ووجهاءها، وهياكل الحزب فيها، والمترشحين فيها، الذين قادوا حملة مميزة، وأثبتوا أن نسبة الوعي ما زالت مرتفعة واليوم جاءت لصالح حزب الإنصاف عكس ما كان يقال إنها تأتي دائما لصالح المعارضة.
ووجهت بنت أحمدناه تحية لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الذي قالت إنه غير انواكشوط بأخلاقه العالية وممارساته الديمقراطية، واتجاهه في الإنصاف الذي التفت عليه نواكشوط لأول مرة في تاريخها.