انتهت عند الساعة السابعة مساء اليوم السبت الفترة القانونية للتصويت في الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية في موريتانيا، وذلك على وقع شكوى من كل الأطراف السياسية موالاة ومعارضة، وتعداد لما تصفها بخروقات شابت العمليات.
وستبدأ مرحلة الفرز في المكاتب التي بدأ التصويت فيها في الوقت القانوني؛ أي السابعة صباحا، فيما مددت اللجنة توقيت التصويت في المكاتب التي تأخرت بداية التصويت فيها في عموم البلاد، وخارجها وذلك بوقت مماثل للوقت الذي تأخرت به.
وأعلنت اللجنة أن نسبة المشاركة وصلت عند الساعة الرابعة مساء إلى 31%، فيما كانت في حدود 18% عند منتصف النهار.
وتعرضت اللجنة لانتقادات قوية من أحزاب المعارضة، حيث وصف رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" حمادي ولد سيدي المختار العملية بأنها "عبثية" "وفوضية"، معددا ما وصفها بخروقات كبيرة شابتها.
كما عقد رئيس حزب الإنصاف الحاكم محمد ماء العينين ولد أييه نقطة صحفية مساء اليوم عدد فيها ما وصفها بالخروقات التي كان حزبه المتضرر الأول منها، ومن بينها رئيس مكتب تصويت في كيدي ماغا يمنع من يصوت لحزب الإنصاف من التصويت، ومنع ممثلي الحزب من دخول المكاتب في بعض الدوائر، وطرد بعضهم، وكذا تأخر التصويت في مكاتب قال الرئيس إن حزب الإنصاف هو المتضرر منها.
وينتظر أن يبدأ خلال ساعات ظهور النتائج الأولية للانتخابات التي يجري خلالها انتخاب برلمان جديد من 176 عضوا، و13 مجلسا جهويا، و238 مجلسا بلديا.