قال مديرو حملات أحزاب سياسية معارضة، إنهم سجلوا خروقات وعمليات تزوير واسعة وإغلاق لبعض المكاتب بسبب عدم وصول رؤساء المكاتب، في ظل ما وصفوه بفشل غير مسبوق في إدارة اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك لرؤساء حملات أحزاب "تكتل القوى الديمقراطية"، "اتحاد قوى التقدم"، "الصواب"، "التحالف الشعبي التقدمي"، (تواصل) ، "التحالف من أجل العدالة والديمقراطية/حركة التجديد AJDMR"، وتحالف أمل موريتانيا.
وعدد مدير حملة حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)، الشيخاني ولد بيبة، ما وصفه بنماذج من عمليات التزوير، مشيرا إلى أن بعض المكاتب في مقاطعة أبي تيليميت بولاية الترارزة، "شهدت عمليات تزوير وتلاعب واضحة بإرادة الناخبين من قبل نافذي حزب الإنصاف وبتمالؤ مع رئيس فرع اللجنة هناك ".
وأضاف ولد بيبه، أن اللجنة وصلتها شكاوى من رئيس فرعها في أبي تيليميت بسبب سلوكه، ومطالبتها بإقالته أو تحويله، "لم تستجب للشكوى وإنما تفاقمت ممارساته غير القانونية وتم تحويل رؤساء مكاتب بساعات قبل بدء الاقتراع بطلب من ممثلي حزب الإنصاف".
وذكر ولد بيبه من بين الخروقات التي سجلوها، تصويت 20 شخصا بمكتب في قرية إيجناون التابعة لبلدية انتيشط، بالإضافة إلى عدم بداية التصويت في مكتب الربيع التابع لأبي تيليميت حتى لحظات انعقاد المؤتمر، مساء اليوم.
وندد ولد بيبه بطرد بعض ممثلي أحزاب المعارضة من المكاتب بسبب احتجاجهم على بعض الخروقات، بالإضافة إلى عرقلة وتوقيف التصويت في أحد المكاتب بسبب عدم منح أحد الوجهاء بطاقة تصويت للتعبئة عليها.
