نوافذ(لبراكنه) ــ قال الوزير ورئيس لجنة الانتخابات السابق إنه آن لأهل موريتانيا وأهل لبراكنه وأهل مكطع لحجار أن يحكموا ضمائرهم في الانتخابات، الرئيس يقول لهم ذلك والدستور يقول ذلك، والمصلحة المحلية والوطنية تقول ذلك.
وخاطب ولد بلّال في مقابلة مع موقع "نوافذ" تنشر لاحقا الموريتانيين قائلا:
"حكموا ضمائركم لم يعد هنالك خوف ولا تهديد، وأبشروا أن ما زال من عبء الماضي قدر ما يضمن للرئيس أغلبية برلمانية، ويضمن لحزب الإنصاف، فاتركوا المواطنين يصوتون حسب ضمائرهم، ويتحررون فهم يتوقون للحرية ، أعطيكم مثلا مكطع لحجار ثلاث من بلدياته يترشح فيها مرشحون من "لحراطين"، وحزب الإنصاف لم يرشح منهم أي شخص، واكتفى بخلف لأحد النواب، هذا يعني أن هنالك صحوة اجتماعية، ومكطع لحجار دائما سباق لذلك، وتدجينه لا يصح، حين يصح خمس سنوات أو عشر سنوات ينتهي في يوم من الأيام، في هذه القرية بداية الستينات من القرنة الماضي تمت جرجرة وزارة الداخلية أمام المحاكم، على خلفية قرار إداري اتخذ دون رضاهم، ورأوا فيه ظلما، وحين ولدت الحركات من كادحين وناصريين وبعثيين قياداتهم معظمها خرج من هذه القرية التي ترى، يمكن أن تحسب منهم ماشئت، فحركة الحر وغيرها انبعثت من هنا، في نهاية الستينات، وحين جاء ولد الطايع وجاء فرسان التغيير؛ ثلاثة ضباط من قيادتهم كانوا من مكطع لحجار، وفي 1992م غلبوا الحزب الجمهوري بلائحة مستقلة، وفي 2006 حين أتيتهم أنا لأترشح رأوا في ظلا للنظام السابق فهزموني، هنا له خصوصياته قد يخسر معركة، وقد يعثر مرتين أو ثلاثة لكن طبيعته، أنه يحافظ على حماسه وحرارته ورفضه للضيم."