ولد بلّال: عدت لمنازلة الحزب الحاكم بمكطع لحجار ليُعْلم أن به من يحب الاحترام والمعاملة بلطف

جمعة, 12/05/2023 - 14:31

نوافذ(لبراكنه) ــ قال الوزير ورئيس لجنة الانتخابات السابق محمد فال ولد بلال إنه عاد لسياسة مكطع لحجار، بعد أكثر من 15 سنة من اعتزالها، ليرسل رسائل وطنية وأخرى محلية، مفادها أن أن هنالك من يحب الاحترام والمعاملة معه بلطف.

وأضاف ولد بلال في مقابلة مع موقع "نوافذ" تنشر لاحقا إنه وصل إلى مكطع لحجار بعد الإعلان عن ترشيحات حزب الإنصاف ليعبر عن استيائه من استشارته في هذه الترشحات دون أخذ رأيه في الاعتبار، واعتباره كلاما فارغا. 

وعن تفاصيل هذه المشورة قال ولد بلال:  

"قبل أشهر اتصل بي سيدي ولد الزين يوم كان مكلفا من قبل حزب الإنصاف بولاية لبراكنه، فقلت له إنني غير منتسب للحزب، ولا لحزب آخر، فقال لي أريد فقط أن أستعين بك على فهم ما يجري بشأن الترشيحات، فجاءني بالمنزل، وقلت له إن لديهم سبعة مواقع انتخابية بمكطع لحجار( رئيس الجهة، وأربعة عمد، ونائبين)، وهذا يكفي لإرضاء الجميع، أنصحكم بالانفتاح على السكان، هناك حلف مسيطر من عهد الرئيس السابق وحتى الحزب السابق، وهذا عهد جديد ورئيس جديد ومن المهم أن تجددوا ما أمكن لا يمكن تجاوز الوضع بجرة قلم، ولكن يجب أن لا يغيب التجديد، انظروا في ذلك... طال الحديث حتى قال لي ما رأيك؟ فقلت له إن المعلومات التي لدي تقول إن الاحتقان الحقيقي والتذمر يستهدف أساسا العمد لعدة أسباب، أحدها أن رئيس الجهة ثقله موزع بين خمس مقاطعات ولو مدد له مسألة عادية، الثانية النواب موجودون في نواكشوط ولم يبلغني استهدافهم، العمد هم مربط الفرس عند السكان، ويساعدون في ذلك لأن من بينهم من لديه مأموريتان، أو ثلاثة أو أربعة، ومنهم من يدخل مأموريته الخامسة والعهد عهد تداول وتناوب، والإنجاز على الأرض ــ محمود لله ــ، وبالتالي كل شيء يدعو للتجديد فيهم، مثلا جددوا لاثنين واتركوا اثنين...ذهب عني ..ثم اتصل بي بعد ذلك وسألني هل أستطيع تناول الإفطار معه والمختار ولد أجاي؟ ــ المختار ولد اجاي هذا ما رأيته إلا في التلفزيون أو يوم خروجه من الوزارة زرته لا أعرفه ــ وافقت على دعوة الإفطار والتقينا وبحثنا هذا الأمر، أكدت نفس الموقف ورفض المختار الوزير والقائد، فاقترحت عليه تبديل اثنين من العمد يختارهم، تفرقنا على ذلك ...بعدما قال إن من سيرشحه الحزب يقبله وعلى الجميع القبول به، طبعا من سيرشح الحزب هو أدرى به ...المهم تفرقنا، وحين خرجت الترشيحات رأينا أن ستة من المقاعد السبع تم تجديدها، وخرج نائب وحيد، ما اعتبرت هذا تجديدا ولا شيئا يعبر عن أي شيء، تم التخلي عن فرد قد يكون مزعجا، لم أطمئن للأمر ولو لم أسأل عن رأيي وتم إدخالي في الأمر لكنت خارج الدوامة وظللت كذلك، لكن أن تأتي إلي في بيتي وتأخذ الكثير من وقتي، وتسمع مني ما سمعت، وتناقش وتعيد النقاش، ويذهب هذا وكأني لم أتكلم في الموضوع، وكأن كلامي فارغا أردت فقط أن أعبر عن استيائي من ذلك فجئت إلى مكطع لحجار ، لإرسال رسالة بعضها وطني يتعلق بأهل "الإنصاف" وسمعتم كلامي عن الأغلبية الرئاسية، والثاني لكي يصل إلى كل الفاعلين هنا أن هنالك أحدا حتى ولو كان شيخا بعيد الصلة بالأحداث يحب الاحترام والمعاملة معه بلطف، هذا هو سبب وصولي لمكطع لحجار والعودة لممارسة السياسية فيه، رغم أني سبق أن قلت ذلك الكاف الشهير:

حد أغناه الله أوسّاه@ إكد إريح أمن اتلحليح

ماه طالب تعيين إراه@ الاه طالب ترشيح إريج

البعض يقول عني إني فاعل رئيسي والواقع أن هنالك بعض الأسماء حين تذكر تطلق الألقاب، أما أنا فها أنا نائم والأمور بسيطة عندي."