نوافذ(نواذيبو) ــ بشر منسق حملة حزب الإنصاف على مستوى ولاية داخلة نواذيبو الأستاذ محمد محمود ولد أمات مناضلي الحزب بالولاية بالنصر، قائلا إن المسافة بينهم والموالي لهم من منافسيهم بعيدة.
وأضاف ولد أمات في كلمة اختتم بها السهرة الختامية لحملة الحزب بنواذيبو التي نظمت البارحة بحي بغداد في نواذيبو أن هذا الخبر ليس كلاما إنشائيا أنشأه من "صفته"، وإنما استقرأه من خلال المستطلعين، والجهات المختصة في الاستطلاع، حيث تؤكد هذه الجهات أن حزب الإنصاف ناجح ومتفوق، داعيا أنصاره إلى المحافظة على الهدوء بعد النجاح واحترام مشاعر الخصوم.
وأكد ولد أمات أن المسجل على مناضلي حزب الإنصاف بنواذيبو أن حملتهم من أحسن الحملات، فقد كانت حيوية، ومحترمة، وحملة أفكار، وهادئة، ووصلت الأعماق وسكان نواذيبو جميعا.
وذكّر ولد أمات جماهير حزبه أنهم حين طلبوا منهم التصويت لمرشحي "الإنصاف" لم يسكتوا، وإنما قالوا لهم لما ذا من مصلحتهم ومصلحة نواذيبو أن يكون عمدته أحمد خطري، ويكون نوابه يتقدمهم دداهي، والمجلس الجهوي رئيسه محمد المامي، وقالوا لهم لما ذا من مصلحتهم التصويت للوائح الوطنية، فهؤلاء المترشحون يعكسون مصالحهم الحقيقية، ويعكسون برامجهم الحقيقية ومن مصلحتهم انتخابهم، ومن مصلحتهم أيضا أن ينتخبوا مرشحي حزب الإنصاف الذي هو حزب الدولة والحكومة التي بإمكانها أن تنجز لهم شيئا على الأرض .
واعتبر ولد أمات أنه حين يكون العمدة ورئيس الجهة والنواب ليسوا من حزب الإنصاف ستكون الأمور صعبة، كما عرف ذلك السكان من قبل، مضيفا أن المصاعب التي يواجهونها سيتم تذليلها بانتخاب مرشحي الإنصاف.
وأكد منسق حملة حزب الإنصاف بداخلة نواذيبو أن طموحهم كبير لنواذيبو وما يفصلهم عن تحقيقه هو أن يكون العمدة والنواب ورئيس الجهة من حزب الإنصاف.
وختم ولد أمات كلمته بمخاطبة أنصار حزبه قائلا : " هذا الأسلوب الجيد الذي عبرتم عنه في الحملة إن لم يتجسد في التصويت بعد غد نكون غير أوفياء، فالنتيجة ستحصل بالمحافظة على التصويت والهدوء والسكينة والاستقرار ".
لمتابعة كلمة ولد أمات في اختتام الحملة اضغط الفيديو المرفق
