نوافذ(أطار) ــ أكد عدد من أطر مقاطعة أطار عاصمة ولاية آدرار المنخرطين في حزب الإنصاف أن تدخل الوزير الأول دعما للحزب في حملته الانتخابية ما أن يؤتي أكله وإما أن تكون فوضى ستنعكس على الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأضاف هؤلاء الأطر في اجتماع عقدوه البارحة بمدينة أطار مع الوزير الأول المهندس محمد ولد بلال مسعود أن تعليماته بخصوص دعم لوائح الحزب والوقوف في وجه المغاضبين لم تفعّل، معتبرين أن نسبة كبيرة من من حضروا الاجتماع يرشحون لوائح منافسة للحزب من أحزاب أخرى في الأغلبية، ويقومون بحملة شرسة لإسقاط عمدة الحزب في البلدية المركزية.
وتحدث الأطر أمام الوزير الأول عن المشاكل التي تعاني منها مدينة أطار، من ندرة مياه، ومشاكل نقل، وكهرباء ، وزراعة، وهجرة، وتعثر للسياحة التي تعتمد عليه الولاية في جزء كبير من اقتصادها، مطالبين بلفتة كريمة لصالح الولاية.
وعبر عدد من مرشحي الحزب في بلديات مقاطعة أطار عن امتلاك المغاضبين للحزب لأغلبية في هذه البلديات، بل وذهب عمدة بلدية عين أهل الطايع إلى أن بلديته هي البلدية الوحيدة في مقاطعة أطار التي سيحسمها حزب الإنصاف .
أما عمدة بلدية الطوار فأكد أن المغاضبين من حزب الإصلاح يمتلكون خمسين في المائة من الناخبين في بلديته، مشيرا إلى أن الدولة التي ــ تنكت القبور ــ تعرف ذلك ، وتدرك أن حزب الإنصاف حزب موسمي ، والتحسيس لصالحه غائب، بل يمكن القول إنه غير موجود ميدانيا.
وكان الوزير الأول قد حث في بداية اجتماعه بأطر أطار الفاعلين المحليين على الانضباط الحزبي، والتصويت للوائح حزب الإنصاف الست دون تمييز، ودعم خيارات الحزب باعتباره ذراعا سياسيا لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
